الدورة الثامنة للصالون الشعري لمنظمة الطلائع بآزمور تتألق و تخلق الحدث باكتشاف مواهب الغد

21 مارس 2015آخر تحديث : السبت 21 مارس 2015 - 9:53 مساءً
الدورة الثامنة للصالون الشعري لمنظمة الطلائع بآزمور تتألق و تخلق الحدث باكتشاف مواهب الغد

CM150320-170622001lll

CM150320-16503700177777

CM150320-1700140034563

CM150320-1704240037412365

CM150320-453573573

hjkjhkhjkjh453543543

1744444444

CM150320-555180330041

CM150320-683883583

CM150320-18041904831

1

أزمور أنفو24 المتابعة:محمد الصفى

” لنجعل الشعر رحيق حياتنا ” كان عنوان الأمسية التي نظمتها منظمة الطلائع اطفال المغرب فرع آزمور بتنسيق مع اتحاد كتاب المغرب فرع الجديدة والثانوية الإعدادية المصب بآزمور في إطار الدورة الثامنة للصالون الشعري يوم الجمعة 20 مارس 2015 بإعدادية المصب و التي عرفت مشاركة متميزة لنخبة من الشاعرات و الشعراء من داخل إقليم الجديدة و خارجه، أمسية أعادت وهج الشعر بكل تلويناته من شعر مقفى و حر و زجل إلى جانب قراءات قصصية أبدع فيها كل من القاص المتمرد على الكلمة شكيب عبد الحميد من مجموعته ” الأب دحمان ” و بوشعيب عطران صاحب الحس المرهف الممزوج بالكلمة الشاعرية، من مؤلفه ” مصائد النسيان ” في الوقت الذي عادت فيه الشاعرة المخضرمة حبيبة زوكي لأيام الصبى من خلال قراءة من ديوانها الزجلي ” عقدة في عقدة ” لنصوص تجسد ثقافة كانت ولازالت تحاكى من قبل الجدات و الأمهات محولة الحرف لسيد تتراقص حوله المعاني القيمة الزاخرة بكل ما تراثي، فيما الشاعرة حياة النخلي غنت للمرأة في عيدها الأممي و للحرية و السلام في عز فصل الربيع من ترانيم الروح، لتطل بعدها مينا البركادي شاعرة مدينة آزمور وعاشقة البحر و الوادي مكسرة هدوء القاعة من خلال بصوتها الجوهري و قصيدتها المهداة للروح العربية الساكنة في متاهات كل عربي أصيل و غيور جعلت الكل يقف و يصفق لها،  ليستمر هذا العرس الثقافي مع كل من الشاعر محمد عبد الفتاح صاحب القصيدة الملتهبة بحر الكلمات و هوس العبارات المشحونة بالقيم الانسانية و الأخلاقية النبيلة رفقة الشاعر سعيد قداش الذي استطاع الصالون الشعري استعادته لحضرة الكلمة بعد غياب طال أمده من خلال قصيدة حول الفرس العربي كعنوان  قيم الشجاعة والمروءة والنخوة العربية الأصيلة، فيما استطاع الشاعر هشام بوخار الوافد من غيابات القصيد المتزن و الملتزم ناشرا السعادة بين الحضور الذي عجت به القاعة، لتبقى التيمة الذي تميز بها النشاط و الخالة الذي زينت خده هي مشاركة مجموعة من تلامذة المؤسسة الذين أبانوا عن صدق على أنه لا خوف على الشعر و الكلمة الصادقة من خلال ما قدموه من نصوص أبهرت كل المشاركين مشاركات جعلت الكل يقف في صف واحد و يصفق لهم بحرارة، مؤكدين على أن مدينة آزمور حبلى بالطاقات و المواهب، ليختم هذا الحفل الذي امتزجت فيه الكلمة بالموسيقى الساهرة و التصويرية التي رافقته من قبل العازف و الأوركنيست نور الدين أحد أطر منظمة الطلائع أطفال المغرب فرع آزمور  بتوزيع شهادات تقديرية على كل المشاركات و المشاركين .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!