الجديدة:على هامش : للندوة الدولية الاولى حول التكوين و تدريس الرياضيات

2016-04-12T11:08:32+01:00
تربية و تعليمجهوية
12 أبريل 2016آخر تحديث : الثلاثاء 12 أبريل 2016 - 11:08 صباحًا
الجديدة:على هامش : للندوة الدولية الاولى حول التكوين و تدريس الرياضيات

rps20160412_000813

rps20160412_000828

ازمور انفو24:
عاش المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بالجديدة يومي 7 و 8 ابريل 2016 حفلا علميا وبيداغوجيا كبيرا بما تحمله العبارة من معنى ، كل الظروف كانت مواتية لتنظيم الندوة الدولية الاولى حول التكوين وتدريس الرياضيات ، لحظات راقية عاشها الجميع منظمون و لجنة علمية و ضيوف CIMEF’2016، أساتذة محاضرون أساتذة ممارسون ، مفتشون تربويون، مهتمون بالشأن التكويني و بالبحث في مجال الرياضيات … كل هؤلاء كانوا مع لقاء لتبادل الخبرات و التأسيس لممارسات بيداغوجية مواكبة لما يعرفه الحقل العلمي و الاكاديمي من مستجدات …
” الندوة الدولية الأولى حول التكوين و تدريس الرياضيات” نظمتها شعبتا الرياضيات و الإعلاميات بالمركز الجهوي لـِمِهَن التربية و التكوين بالجديدة بتعاون مع ” المرصد المغربي لنظم التعليم و التكوين لتدريس الرياضيات” ، و كما جاء في الكلمة الختامية التي القتها السيد المديرة المساعدة أمال الفارسي نيابة عن مدير المركز السيد جواد ارويحن فقد كشفت فيها عن نية المركز احتضان هذا المولود الجديد و تكريسه كتقليد سنوي، كما نوه السيد بوشعيب الشرادي استاذ الاعلاميات بالمركز و السيد خليل النعيمي استاذ ديداكتيك الرياضيات بنفس المركز بِجَوِّ هذه الندوة العلمية ذات النَّفَسِ البيداغوجي و الديداكتيكي و بجو الحوار الذي سادها، ونوها ايضا بالقيمة العلمية والفكرية لمختلف المحاضرات و المداخلات التي كشفت بالملموس عن قدرات الاطر المنتمية للحقل التربوي و التي بإمكانها ان تركب التحدي و تحقق الاصلاح الذي ينشده الجميع دولة و مجتمعا…
و خلص جميع الحاضرين الى ان البحث في الرياضيات وتدريسها يعتبران نشاطين مختلفين، فرغم ارتباطهما بمجال تخصصي مشترك إلا أنهما يستلزمان معارف ومهارات خاصة.  لذلك فليس بالضرورة أعظم عالم رياضيات هو أحسن مدرس لها، فبالإضافة إلى التحكم في المعارف التي تمكن من تحديد الصعوبات التي يطرحها تدريس مفهوم معين، يحتاج تعليم الرياضيات الى التمكن من ديداكتيك المادة  والإلمام  بعلوم التربية وكذا تكنولوجيا  المعلومات والاتصال (les tice) فمساهمتها في تنمية تعلمات المتعلمين باتت واضحة ، وما على الفاعلين في مجال التربية و التكوين الا العمل على استثمارها للحصول على عملية تعليمية تعلمية ذات جودة عالية وتحسين التنمية المهنية لأساتذة ورفع كفاءة الإدارة التربوية بشكل يضمن تحقيق الحكامة الجيدة لمؤسساتنا التعليمية.
مراسلة : رشيد عوبدة

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!