التوفري” سيناريو فيلم روائي سينمائي طويل لعبد الباسط وخالد الخضري

2016-07-27T20:06:52+01:00
ثقافة و فنونمنوعات
27 يوليو 2016آخر تحديث : الأربعاء 27 يوليو 2016 - 8:06 مساءً
التوفري” سيناريو فيلم روائي سينمائي طويل لعبد الباسط وخالد الخضري

rps20160727_123229

ازمور انفو24:خالد الخضري
حصل سيناريو مشروع فيلم روائي سينمائي طويل تحت عنوان (التوفري) الذي كتبته رفقة أخي الأستاذ عبد الباسط الخضري على دعم من طرف لجنة دعم مشاريع الأفلام السينمائية المغربية برسم دورتها الثانية والتي انعقدت بالمركز السينمائي المغربي أيام: 21/22/23 يويلوز 2016 الجاري تحت رئاسة الكاتب المغربي الأستاذ مبارك ربيع وعضوية كل من السيدات والسادة: مجيدة بنكيران، مريم الخطوري، البشير الدخيل، الناجي مجد، علال السهبي، محمد العروسي، محمد القدميري، التهامي حجاج، جمال الدين الدخيسي، أحمد الفتوح وطارق خلمي.
للتذكير، فالأستاذ عبد الباسط الخضري سبق أن تعاون معي في كتابة فيلم (خربوشة) الذي أخرجه حميد الزوغي سنة 2008 والذي وقعت أحداثه في نهاية القرن 19.. فنفس السبيل نهجناه من حيث النبش في الثرات والتاريخ المغربيين انطلاقا من حدث أو أحداث وقعت بالفعل في ثلاثينيات القرن الماضي، لنحيك حولها ومنها حكاية برؤية سينمائية متفتحة.. وبالتالي ف “التوفري” هو الخندق أو الحفرة الكبيرة التي كان – ولا زال بعض البدو – يحفرونها بجنبات بيوتهم لتخزين عدد من المواد الغذائية كما الحبوب والسلع حتى لا تفسد خصوصا في الصيف نظرا لبرودة ورطوبة الجو في هذا الفضاء تحت أرضي.. وبالتالي فالكلمة مشتقة من اللغة الفرنسية: « Tout frais » وكانوا يجلسون بها في الصيف أيضاء احتماء من حرارة الشمس.
وفي عهد الاستعمار الفرنسي كان كثير من المقاومين والثوار، يعقدون بها اجتماعاتهم، يخزنون أسلحتهم وينظمون تحركاتهم… وهذا هو بيت القصيد من إطلاق اسم هذا الفضاء كعنوان للفيلم بحيث أنه يشكل بطلا فاعلا ومؤثرا في سيرورة الأحداث وتصاعدها إلى جانب العنصر البشري بطبيعة الحال. وهكذا يمكن أن نقرأ في سينوبسيس العمل: ” تعيش أسرة بدوية بإقليم دكالة، في المرحلة الاستعمارية أواسط الثلاثينيات من القرن الماضي حياة قاسية، نتيجة ظلم واضطهاد قائد مغربي وعميل تابع للحكم الفرنسي، فيكون رد فعلها ثأريا وثوريا الشيء الذي ساهم في بلورة وعي وكفاح وطنيين في غاية التلقائية والعفوية”. وبالتالي يبقى الهدف والمغزي من “التوفري” هو محاولة تسليط الضوء على بضعة وسائل وأساليب نضالية في بادية من البوادي المغربية، قد تبدو بسيطة وبدائية، لكنها كانت بمثابة بوادر كفاح وطني منظم ضد الاستعمار الفرنسي.
– زمن الأحداث وفضاؤها: ثلاثينيات القرن العشرين (1940 / 1930) بدوار المناقرة، قبيلة الغنادرة، دائرة الزمامرة، دكالة، إقليم الجديدة – أسلوب المعالجة:درامي.. أما المصدر الأساسي للحادثة فهو واقعة حقيقية رواها الجد وأكدها بعض مجايليه إضافة إلى بعض المراجع التي تناولت تلك الفترة بالتوثيق ضمنها المجلدات 1 و2 و4 من موسوعة الحركة الوطنية للمقاومة وجيش التحرير بالمغرب…
(التوفري) مشروع فيلم روائي سينمائي طويل تقدمت به شركة الإنتاج “مزودا فيزون” لصاحبه سعيد مرنيش أوطالب.. سيناريو: عبد الباسط وخالد الخضري.. إخراج: مصطفى فاكر..أما الأسماء الأولى المرشحة لأدوار البطولة فيه فهي: محمد اخيي، محمد الشوبي، بنعيسى الجيراري، محمد الرزين كما الممثل المصري عبد العزيز مخيون الذي أصبح شبه مقيم بالمغرب وبالضبط بمدينة الجديدة حيث يتعلم حاليا النطق باللهجة المغربية – لاسيما الدكالية – بيسر لأنه أصلا بدوي (عروبي) المولد والنشأة.. إذ هو من قرية أبو حمص، قبيلة “الجميعات” بصعيد مصر، والتي يقول عبد العزيز أن جذورها مغربية من قبيلة تحمل نفس الاسم بنواحي فاس…

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!