محاولة القتل بواسطة السلاح الأبيض

2013-12-12T14:52:40+00:00
أزمور
11 ديسمبر 2013آخر تحديث : الخميس 12 ديسمبر 2013 - 2:52 مساءً
محاولة القتل بواسطة السلاح الأبيض

 

بتاريخ 10 دجنبر 2013 تلقت عناصر الأمن لمدينة أزمور إخبارية من طرف الأمن الإقليمي بالجديدة مفادها كون شخص مصاب أصابته خطيرة على مستوى الرأس ، حيث لازال السكين مزروع له على مستوى الصدغ الأيسر،وقد تم نقله من المستشفى المحلي بأزمور وأن والده يرافقه. كانت هي المعطيات التي حركت طاقم النجدات الأمنية بالمدينة من أجل فتح تحريات فورية في الموضوع وإيقاف الجاني .

فكان الاتجاه المستشفى المحلي بالمدينة من أجل الحصول على المعطيات الأولية تفيد في البحث علما بأن المعني بالأمر (الضحية) نقل إلى المستشفى بوسائل خاصة رفقة أبيه، وبالفعل حسب المعطيات المدونة على مستوى المستشفى المحلي وبعد استفسار الطاقم الطبي بقسم المستعجلات توصلت عناصر الشرطة الى كون الحادث وقع بدرب سيدي عبد الكبير القامرة أزمور.حيث تم التوجه إلى عين المكان بمشاركة جميع عناصر شرطة الديمومة برئاسة رئيس مفوضية الشرطة بأزموروفتح التحريات الميدانية بعين المكان ،حيث وجدوا قطرات الدم تبعد بأمطار قليلة على منزل الضحية.

كان ظلام الليل والسكون يفيد أن البحث سينتهي في تلك اللحظات، غير أن إسرار الباحثين عن معطيات يمكن من خلالها التوصل إلى الجاني ،وبالفعل كل اجتهاد يعطي أكله فكان بالموازاة الانتقال إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة للاستماع مباشرة إلى الضحية ومن كان يرافقه لإتمام البحث.  

الضحية كل ما أفاد به وهو مجرد معرفة المعني بالأمر بالمشاهدة دون معلومات أخرى ونظرا لحالة السكر وخطورة الجرح اكتفى بهذه التصريحات للشرطة القضائية كما طرحت بعض الأسئلة على أب الضحية كانت مفتاح العقدة كون إفادته بأن ابنه (الضحية) صرح له قبل دخوله في الغيبوبة أن الجاني كان يرافقه شخصا أعرج معطيات كان لابد من استغلالها جيدا والبحث بالأزقة المجاورة مكان وقوع الحادث وذلك للتوصل إلى ذلك الشخص الأعرج الذي يتردد على تلك الأحياء بالليل،وبالفعل تم التوصل إلى الشخص المذكور وبالتالي إيقافه من طرف العناصر الأمنية والبحث معه كشاهد عيني في الموضوع الذي أكد للمصالح الأمنية حضوره وأعطى معطيات على الواقعة بعربدة الضحية وافتعاله قبل ان يصطدم بمشدات كلامية متبادلين السب والشتم والقذف ، كان تدخل الشاهد لتهدئة النزاع في أول الأمر وسياقه الجاني نحو منزله قد أنهى المرحلة الأولى ،غير أن عودة الجاني مرة أخرى من نفس الزنقة وإعادة نفس السيناريو باستفزازه  ونعته بأقبح الكلمات وقتها كانت تلك هي النقطة التي أفاضت الكأس وتركت الجاني من الصعب التملك في أعصابه ليتجه بكل ما يملك من قوة وما يحرك غضبه نحو الضحية فتبادلا الضرب تم استل سكين من معطفه ووجه له ضربة قوية بالسكين على مستوى صدغه الأيسر وغرسه على مستوى الرأس ليسقط أرضا الضحية ملطخا بدمائه وأمام مرآي ذلك لاذ بالفرار للاحتماء بمنزله .

كانت تلك هي المعطيات كافية للوصول إلى الجاني من قبل شرطة المدينة وضرب حراسة أمنية على منزله من جميع الجوانب واستدراجه للخروج بذكاء، ليتم وضعه تحت الحراسة النظرية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!