الأهداف التنموية بمدينة الكارة أصيبت بسكتة قلبية.

2017-07-24T00:09:07+01:00
جهويةمنوعات
24 يوليو 2017آخر تحديث : الإثنين 24 يوليو 2017 - 12:09 صباحًا
الأهداف التنموية بمدينة الكارة أصيبت بسكتة قلبية.

ازمور انغو24 المتابعة :مصطفى طه جبان.
كما هي وضعية جل المدن، التي تسبح في بحر الإقصاء، و التي همشها المسئولون الجماعيين السابقين و الحاليين، بسياستهم الفاشلة، نجد مدينة الكارة، من أقدم المدن المغربية، التي تأسست في 08 ابريل 1907.
على اثر الجولة الميدانية، التي قامت بها جريدة ازمور انفو 24، و التي اصطدمت بالواقع المرير و المزري على ارض الواقع، ارتفاع نسبة الفقر و البطالة بشكل فظيع، هذا راجع للمزايدات السياسية الضيقة، و التي عرفتها و تعرفها مدينة الكارة، لما أصبح الحال الاجتماعي و الاقتصادي بالمنطقة كما هو عليه الآن، و هنا نقصد بها السياسة التي ينهجها المجلس الجماعي الحالي، الذي أثرت بطريقة مباشرة على التنمية المحلية، لكن للأسف أنتجت بذلك، مدينة بدون بنيات تحتية قوية، نقص حاد في المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الرياضية و الثقافية و البيئية و التربوية، و كذلك القطيعة مع هيكلة الدواوير التابعة لجماعة الكارة.
نريد القول، أن المكتب المسير الحالي، يتحمل المسئولية الكاملة، لما وصلت إليه المنطقة الذي كان له تأثير سلبي على عجلة التنمية، كما توقف فيها قطار الإقلاع، على جميع الأصعدة و المستويات، أولا عبر ضعف في التسيير و التدبير للشأن العام المحلي، و ثانيا عند تحمله للمسئولية لم يقم بإعداد برنامج عمل حقيقي، للتغلب على المشاكل و الاكراهات، التي تشهدها المنطقة، و عدم ترجمة الأهداف المبنية على إستراتيجية مستقبلية ايجابية، و لم يعتمد مقاربة تشاركية واقعية على التواصل مع الساكنة و نهج سياسة القرب، قصد إقرار و ترسيخ مقومات الحكامة الجيدة، في معالجة القضايا التي تهم الشأن المحلي.
اللامبالاة للمسئولين الجماعيين، أدت بمدينة الكارة، الدخول إلى عالم النسيان، جعلت ساكنتها تستاء من التدبير الغير الواضح، من لدن القيمين على المؤسسة الجماعية.
هذه الأحزاب السياسية، المكونة لأغلبية المجلس الجماعي الحالي، ما كان لها من دور مسئول و فعال، بالساحة السياسية، إلا تحقيق المنافع الذاتية و الشخصية.
إن مدينة الكارة، ما عادت في حاجة لسياسيين، ينهجون الخطاب السريالي و البرغماتي، بقدر ما هي في حاجة لسياسيين حقيقيين، يجيدون التدبير، وتحمل المسئولية بكل صدق و أمانة، و بطريقة محكمة، و الرقي بالمنطقة نحو الإصلاح و التغيير.
الثلاث سنوات المتبقية، هي وحدها كفيلة بالكشف عن المستور، و تأكيد سياسة الإقصاء و التهميش، التي ينهجها المكتب المسير الحالي، لمدينة عريقة كمدينة الكارة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!