المجتمع المدني يفضح خروقات المجلس البلدي وغياب السلطة واستهتار الأمن …؟؟؟!!!

10 ديسمبر 2017آخر تحديث : الأحد 10 ديسمبر 2017 - 9:02 صباحًا
المجتمع المدني يفضح خروقات المجلس البلدي وغياب السلطة واستهتار الأمن …؟؟؟!!!

rps20171210 081733 - اَزمور انفو 24

أزمور انفو24:
عرفت قاعة بلدية ازمور لحظة اسثتنائية ونقاش هادف ومسؤول بين فعاليات المجتمع المدني ليلة الجمعة 8 دجنبر 2017 من خلال لقاء تواصلي بين فاعلين مدنيين واساتذة جامعيين وإعلاميين ومواطنين هذا اللقاء المنظم من طرف الاتحاد الاشتراكي بازمور عرف حضورا نوعيا ونقاشا موضوعيا من خلال تدخلات قوية لامست جوانب التسيير البلدي بالمدينة والمعيقات التي يتخبط فيها أعضاء المجلس البلدي أغلبية ومعارضة ، وبمقارنة حسابية حسب المتدخلين فإن هذا المجلس يعتبر من أسوإ المجالس التي تعاقبت على المدينة ،
كما تطرق المتدخلون والذي وصل عددهم الى 21 متدخلا- حسب مسير الجلسة ع اللطيف البيدوري -، الى غياب السلطة المحلية بالمدينة التي تعيش فوضى لم تعهدها في تاريخها من احتلال للملك العمومي ، وانتشار الباعة المتجولين ، وتحولت المدينة الى محطة لاستقبال المختلين عقليا ، والمجرمين ، وبائعي المخدرات ، وملاذا للهاربين من القوانين،وتساءل بعض الفاعلين عن الوضع الاقتصادي للمدينة وكيف ان هناك لوبيات استخودت على مدخول المدينة من خلال أسواق عشوائية زِد على الاسواق الرسمية كالسبت والثلاثاء والاربعاء،
وقد تساءل بعض الفاعلين الجمعويين عن الاستهتار الممارس من طرف المسؤولين تجاه الجمعيات النشيطة والفاعلة سواء ارتبط ذلك بمجال الطفولة والشباب او الرياضة او البيئة ، او المجال الثقافي والاجتماعي،
وقد كان للحضور الباهت لأعضاء المجلس البلدي ، اذ حضر ستة أعضاء اثنان يمثلون الأغلبية وأربعة يمثلون المعارضة،
وتم طرح السؤال حول غياب باقي الأعضاء وخصوصا مكتب المجلس الذي أبان عن انتهازية خطيرة تتجسد في الغياب عن مثل هذه اللقاءات ، لكن خوفه من الفضيحة جعله يتهرب كما عبر عن ذلك بعض الحاضرين
كما سجل اللقاء التزام جميع المشاركين والذي بلغ عددهم حوالي 55 مشاركا الى تتمين وتدعيم هذه اللقاءات ومحورة مواضيع معينة
وأكد جميع الحضور على أهمية هذه اللقاءات التواصلية وتخصيص موضوع لكل محطة .
وقد كان لحضور بعض اعضاء المجلس البلدي وقعه على المناقشات من خلال سرد كرونولوجيا لبعض المشاريع وبعض المعيقات منها ماهو ذاتي ومنها ماهو موضوعي .
ان مدينة ازمور في حاجة الى توحيد رؤية موحدة حول مشاكلها وآفاق مستقبلها من أجل تجاوز كل مايمكن وقف عجلة هذا التطور

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!