حدائق عمومية بمدينة الجديدة تمر بغياب الرقابة…مطالبات بتكثيف الحراسات الأمنية …ونرفض التسوير

2014-01-07T00:26:14+00:00
جهويةسياسةوطنية
6 يناير 2014آخر تحديث : الثلاثاء 7 يناير 2014 - 12:26 صباحًا
حدائق عمومية بمدينة الجديدة تمر بغياب الرقابة…مطالبات بتكثيف الحراسات الأمنية  …ونرفض التسوير


 

 

 

 

لا يعرف  الموطن الجديدي خاصة و الدكالي عامة و السائح  و الزائرأولا السر وراء تحطم الكثير من منشآت الحدائق العمومية  و الحدائق العمومية، مؤكدين أن الأمر لا يخرج عن إطارين إما سوء التجهيزات من الأساس و عدم جودتها، و التلاعب بموادها، و إما غرباء لا يعرفون قيمة تلك الفضاءات و ما تمثله لكبار السن و لأبنائهم، و  و من هنا يستوجب معاقبتهم و عدم تركهم على هذا الحال، منتقدين الصيانة الغائبة التي تفتقدها الحدائق.

و نؤكد أن تلك الحدائق وجدت للتنزه و للترفيه و لقضاء وقت عائلي و لعب للأطفال و مرتعا لهم، معتبرين عدم انتشارها في الكثير من الأحياء خيبة أمل يجب التفكير في حلول ناجعة لخلقها  و انشائها، بدلا من تحطيمها و تشويهها بسبب تصرفات بعض مرتادي الحدائق ، لأن تلك التصرفات عكرت صفو الزائرين و جمالية المدينة.

 ذلك أن الحدائق العمومية في الجديدة غير متوفرة في  الأحياء لكن الموجودة  و سط المدينة تفتقد لمقومات مهمة منها الصيانة و النظافة  ،و المسؤولية هنا لا تقع فقط على البلدية  و المقاطعة الحضرية لكنها مسؤولية مرتادي هذه الحدائق من المواطنين و المقيمين و الزوار و هذه المسالة تعود إلى ثقافة الشخص في منزله خاصة صغار السن و مدى تعليم والديه له بالسلوكيات الصحيحة وتعزيزها و العكس فإتلاف الممتلكات العامة بحاجة إلى تثقيف و تربية من المنزل أولا ثم المدرسة.

علما أن الحدائق العمومية تحتاج أولا إلى حراسات أمنية و بحاجة أيضا إلى تسويرها بطريقة لا تخدش جماليتها و هذه خطوة أولى و من ثم تكليف حراس بمتابعة العابثين و من ثم و بالتلي تطبيق عقوبات على العبثين ، لكننا و للأسف لا يوجد لدينا عقوبات في حق العابثين  بمثل هذه الممتلكات العمومية.

و من أسباب إهمال و إتلاف المواطن للحدائق عموما في أي موقع هو عدم وجود أسوار لها  أو سياج تقيها و بطش منعدمي الضمير و عدم وجود دوري الحراسة و أيضا لا يوجد لدينا عقوبات صارمة في حق من يعبث بها، لأن بعض التصرفات تأتي من أطفال و هذه قد تكون عفوية لكن كثيرا ما يأتي تدمير و تخريب هذه المرافق أو من الشباب المراهقين.

 و المسألة هاته تتعلق بالزائر في المقام الأول فالمواطن و السائح  و الزائر المغربي هما من يزور الحديقة و إتلاف ممتلكاتها أو العبث بها مسؤوليته و نحن نحتاج إلى زيادة التثقيف عبر المدارس و وسائل الإعلام لخطورة ذلك، .

و  هناك من يرفض فكرة تسوير الحدائق العمومية بسور، بل هناك من  يقف ضد هذه الفكرة، لكننا نشيد بخطوة السعي لإحاطة الحدائق بالأشجار لأنه متنزه، و نشير بالمناسبة إلى أهمية توفير المزيد من الحراسات الأمنية في الحدائق، حيث أن االحفاظ و المحافظة على جمالية الحدائق العمومية هي من مسؤولية مرتادي الحديقة سواء ز

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة

error: Content is protected !!