الأفران التقليدية بأزمور كارثة بيئية تهدد حياة الإنسان فمن المسؤول ؟

2019-01-17T10:32:58+01:00
أزمورإقتصاديةمنوعات
16 يناير 2019آخر تحديث : الخميس 17 يناير 2019 - 10:32 صباحًا
الأفران التقليدية بأزمور كارثة بيئية تهدد حياة الإنسان فمن المسؤول ؟

ازمور انفو24:

الأفران التقليدية بأزمور كارثة بيئية تهدد حياة الإنسان فمن المسؤول ؟بعد طرح عنوان المقال الرهيب هذا ، نتساءل كملاحظين ومتتبعين ، كيف يحيا هؤلاء المستهلكون للخبز المنتشر بمدينة أزمور وضواحيها ، أهي بركة من الله ، أم هم مجرد حاملو لفيروس سام قد تظهر اعراضه الخطيرة على جسم الإنسان بعد حين ؟؟؟
فإذا ما حلت بك الأقدار وأجريت إطلالة خفيفة على باب فرن من أفران هذه المدينة ، تخنق أنفاسك روائح كريهة .
ويتراءى لك بالداخل أناس (مستخدمون) كأنهم خزنة جهنم ، عرقهم يسيل ، وربما علامات مرض  تنطق بها أجسامهم النحيفة المكتبئة ، كما لا يفوتك صوت الفئران ( الطوبة) المدوية بالمكان ، ويجذب بصرك منظر جيش الصراصير ، وما خفي أعظم !!
عجبا لإنسان أزمور وساكنة الضاحية الذين يتناولون هذا الخبز .
عجبا لنا نأكل هذا الخبز (الغير المراقب) ولازلنا على قيد الحياة !!
ولكن قادورات الفيروس القاتل لا يكشف عن نفسه في الحين ، بل بعد حين ..
إن الخبز مادة حيوية أولى على مائدة الإنسان المستهلك ، الخبز هذا هو المحرك الأساسي لطاقة الإنسان ، ولجميع مظاهر الحياة الآدمية الأخرى ، لكن عندما لا يحظى طهي الخبز هذا بالعناية الكاملة والمراقبة الواجبة ، فأبشر بطحن بتسميم الناس ، وتعرض المستهلكين كافة لأمراض خطيرة تنزل بجهازهم الهضمي ..
السؤال الثالي والمهم :
من المسؤول على هذا العفن ، وهذا المنظر المقزز للأنوف والنفوس ، التي تميز أفراط أزمور قاطبة وحيثما توجهت بوجهك بدروبها ؟؟؟
فأرباب هؤلاء الأفران لا يدركون شيئا إسمه “مراقبة ” من طرف المسؤولين ، ولا يعلمون أن هناك “حماة للمستهلك”.
لذلك فالعيب ليس منهم ، بل تقصير المسؤولين في توعية ومراقبة مراتع العنكبوت والصرصار والطوبة والسل هذه ، التي لا يتفقدها أحد وهي تنتج الخبز صباحا وزوالا وعشية .هل هذا ناتج عن عدم توفر الجهات المختصة لوسائل النقل من أجل المراقبة؟
ولهذه الغاية ابتغينا أن نهمس في الآذان ، حماية وحفظا لصحة المواطنين والمواطنات بمدينة أزمور ، حتى تنهض الجهات المسؤولة من سباتها كي تراقب وتواكب مصادر الخبز اليومي للإنسان ، علاوة على غش هذه الأفران سواء التقليدية أو العصرية منها، في عدم اقتناء الدقيق الذي تتوفر فيه معايير الجودة ، وعدم احترامهم للوزن المتعلق بالخبزة الواحدة ، أضف إليه ذلك الخليط المضر الجامع بين الدقيق وأشياء أخرى خطيرة على صحة المستهلك ..

وللموضوع تتمة …
وسنأتي على ذلك بالتفصيل مستقبلا ..

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!