عامل اقليم الجديدة ينظم لقاء تواصليا مع جمعيات ازمور والدائرة

2014-04-29T22:46:59+01:00
أزمورجهويةصوت و صورة
29 أبريل 2014آخر تحديث : الثلاثاء 29 أبريل 2014 - 10:46 مساءً
عامل اقليم الجديدة ينظم لقاء تواصليا مع جمعيات ازمور والدائرة

تنفيذا للتعليمات الملكية القاضية بالانفتاح على فعاليات المجتمع المدني بكل أطيافه في اطار المقاربة الامنية الجديدة بالمملكة , وعلى غرار لقاءات سابقة بمدينة الجديدة عقد  عامل عمالة اقليم الجديدة، السيد معاذ الجامعي، زوال يومه الثلاثاء 29 ابريل الجاري بالقاعة الكبرى لبلدية ازمور , لقاء تواصليا مع ممثلي بعض جمعيات المجتمع المدني ونخبة من ساكنة مدينة ازمور والجماعات المتاخمة لها .

حضر هذا اللقاء الى جانب السيد العامل وفد رسمي مكون من السادة , الكاتب العام للعمالة , رئيس الأمن الإقليمي بالجديدة الذي كان مرفوقا  برئيس مفوضية الشرطة بأزمور وبعض الأطر الأمنية المحلية , القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة وكدا رئيس المركز المحلي , القائدين الإقليميين للقوات المساعدة والوقاية المدنية , بالإضافة إلى رؤساء المجالس الجماعية بدائرتي أزمور والحوزية وكدا قواد مختلف القيادات بالدائرتين.

وقد تحدث عامل الإقليم في مستهل الاجتماع عن الغاية من عقد اللقاء، والمحددة في مد جسور التواصل مع فعاليات المجتمع المدني وخلق علاقة تشاركية بين الجانبين بخصوص الجانب الأمني في أفق توسيع هامش الإحساس بالأمن لدى المواطن البسيط ، وهو التحرك الذي يندرج في سياق سياسة القرب مع الساكنة، حيث أكد مجددا على سعيه وبالتنسيق مع كبار المسئولين الأمنيين بالإقليم، على محاربة الظواهر المتسببة في ارتفاع معدل الجريمة والانفلات الأمني بكل تجلياتها .

وقد فتح نقاش حواري بين مكونات المجتمع المدني و السيد العامل ,  بحيث جاءت كل التدخلات تصب في قالب التأكيد على ضرورة تعزيز وتدعيم المصالح الأمنية من امن وطني ودرك ملكي بكل الوسائل المادية واللوجيستيكية الكافية والكفيلة بضمان شروط عمل أفضل لاسيما في ظل التوسع العمراني والنمو الديمغرافي  الدي تشهده المدينة والدائرة , مع ضرورة – حسب ما جاءت في بعض المداخلات – اخضاع عمل العناصر العاملة بهذين الجهازين للتتبع والمراقبة والمسائلة حول كل الخروقات المتعلقة باداء واجبهم المهني بما تقتضيه وتفرضه شروط النزاهة والاستقامة والحياد.

كذلك فقد عبر جل المتدخلين عن إحساسهم وقناعتهم بأهمية العمل التشاركي والتصالحي في المقاربة الأمنية على اعتبار أن المسالة الأمنية وبالرغم من أهمية الشق الزجري الردعي , فان الجوانب السوسيو-اقتصادية  والثقافية , تلعب دورا حاسما في الرقي بهذا الجانب وهو الدور المنوط بكل الفاعلين المجتمعيين سواء كجمعيات , أو أحزاب سياسية أو نقابات .

وفي الأخير اختتم عامل الإقليم كلمته بالتركيز على ضرورة نبد الفرقة والتكاثف من اجل الرقي بالمدينة تماشيا مع المشاريع التنموية المبرمجة فيها خلال الفترة القليلة المقبلة .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!