مسلسل الحفر يواصل أشغاله بازمور والاصلاح موقوف التنفيذ الى اشعر آخر!!!!!

2014-08-22T16:57:05+01:00
أزمورإقتصاديةجهوية
21 أغسطس 2014آخر تحديث : الجمعة 22 أغسطس 2014 - 4:57 مساءً
مسلسل الحفر يواصل أشغاله بازمور والاصلاح موقوف التنفيذ الى اشعر آخر!!!!!

20140817_234230

20140817_234236

أزمور أنفو 24 المتابعة:

الشارع الرئيسي لمدينة أزمور يعتبر اليوم شبيها بما خلفته غارات عاصفة الصحراء من دمار بالفلوجة ،فحيثما وليت بوجهك بالشارع العمومي تصادفك حفرة عميقة وعرسضة كأنها فعل قنابل عنقودية ،فمن هي يا ترى الأيادي الآثمة التي تنتقم من مدينة ساحلية كأزمور غاصة بزوارها هذا الصيف القادمين من مدن ونواحي المملكة المغربية من هم المتشبتون والمتمسكون بابقاء أزمور على هذا الحال؟ هل هناك من دفتر أو كناش للتحملات يحمي المدينة ببنوده القانونية من هذا الواقع الأليم؟ هل من منتخبين على الأرض يجتمعون بدار البلدية لينصفوا السكان الذين قلدوهم أمانتهم وثقتهم ؟ هل من منقذ لهذه المدينة وساكنتها ليقف مع نفسه ليقول لها اللهم إن هذا لمنكر؟ أم أن صفقة اصلاح الطرق بأزمور سقطت من السماء كقنابل عنقودية تحفر وتدمر ،ولا تصلح وترمم؟هل هناك دفتر للتحملات يحمي القانون ويحمي المدينة ويحمي الناس أجمعين؟ أم أن الأمور تسير عشوائية وتدبر بطرق ارتجالية آتية من زمن العصور الوسطى؟

يتداول الرأي المحلي بالمدينة أن الشركة المكلفة بأشغال الحفر والتعميق له في شبه إجازة صيفية وأن رئيس المجلس البلدي يوجد خارج الحدود ،وأن المنظر التخريبي المشين هذا سيستمر على حاله الى ما بعد موسم الامطار المقبل ،كي تتحول هذه الحفر الى مستنقعات منتجة للجراثيم والحشرات وبعد تخترها وتخميرها يبقى الاصلاح موقوف التنفيذ الى اشعار آخر،فالحفر الغزيرة والخطيرة تمتد بالطول والعرض من القنطرة القديمة على أم الربيع والقنطرة الجديدة لتتواصل آثامها وآفاتها نحو السوق الاسبوعي القديم ثم منطقة القامرة ثم على مشارف دوار دراعو بالطريق الوطنية رقم 1 ثم طريق البحر ثم الجنوب الغربي موازاة مع دار المواطن وخلف وأمام وبجانب ثانوية مولاي بوشعيب وجنوبا حي الوفاق بضفتيه الشرقية والغربية مرورا بشارع محمد الخامس الرئيسي المخرب عن آخره والغبار يتطاير من مسالكه وكأنك تشعر عند استعماله على متن دراجتك او عربتك او سيارتك بأنك تسير بشارع بأدغال افريقيا الوسطى الصحراء المقفرة ،فما هذا الذي لم يسبق له مثيل على الاطلاق بسائر المدن المغربية الاخرى ،انها ظاهرة عجيبة  وغريبة وفريدة من نوعها على الصعيد الوطني ،أن تعيش الحفر والمسالك القروية غير المعبدة بفضاء المدينة زهاء ثلاث سنين عجاف من الترميم والاصلاح.

سأل زائر من شمال المغرب أحد الأزموريين عن هذا الواقع الشاد وطنيا،فأجابه الازموري ” بن على هرب” فمن هو الفار أو الهارب من المدينة المحفرة،المقاولة ؟ أم رئاسة البلدية ؟ ،وكلا الاثنين تخلو أزمور من صورتهما،ليس اليوم فقط ولكن عن سائر الايام،وبذلك يحلو لكثير من المواطنين القول، أزمور تسير بدون مقود نحو الهاوية، بدليل ان المصلحة الثقنية التابعة للبلدية لا تباشر مسؤوليتها في اطار تتبع اشغال الانجاز الموكولة اليها، والاهم من هذا وذاك هل يقول دفتر التحملات من خلال نصوصه المدرجة ببنوده أن المقاولة في عطلة ،وأنه يسمح لها بمزاولة العمل يوما وتخلد للراحة شهرين أو ثلاثة ؟ هل هناك كناش تحملات في العالم باسره يملي أو ينص على العمل يوما وايقاف الاشغال شهورا؟

أسئلة كثيرة يطرحها الشأن المحلي بمدينة أزمور ويطرحها زائروها تنتظر أكثر من جواب من قبل المسؤولين بالشأن المحلي بالمدينة؟؟؟؟؟

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!