طواف المشاعل بأهم شوارع الرباط تخليدا لذكرى السادسة عشرلعيد العرش المجيد

2015-07-29T21:21:08+01:00
وطنية
29 يوليو 2015آخر تحديث : الأربعاء 29 يوليو 2015 - 9:21 مساءً
طواف المشاعل بأهم شوارع الرباط تخليدا لذكرى السادسة عشرلعيد العرش المجيد

rps20150729_142618

rps20150729_142601

أزمور أنفو24:

في إطار تخليد الذكرى السادسة عشرلعيد العرش المجيد، سيقوم الحرس الملكي بطواف المشاعل عبر أهم شوارع مدينة الرباط يوم الأربعاء 29 يوليوز 2015 ابتداء من الساعة التاسعة مساء.
هذا وسيكون انطلاق الموكب من القصر الملكي العامر مرورا بباب السفراء، شارع مولاي الحسن، شارع محمد الخامس، ساحة محطة القطار، شارع علال بن عبد الله، شارع الحسن الثاني، شارع محمد الخامس ليتم التوقف وتقديم عروض جماعية بساحة البريد.

نبدة على طواف المشاعل:

يعد الطواف بالمشاعل الغني بتناسق الألوان و الأنغام الموسيقية من بين مظاهر الأصالة المغربية كما يحيلنا إلى صميم تقاليد للحرس الملكي العريقة. وإذا كان الحرس الملكي عرف هذا الطواف مع بداية القرن العشرين فقد أصبح ينظم اليوم ليلتي عيدي العرش و الشباب. كما عرفت مناسبة الزفاف الميمون لصاحب الجلالة و مناسبتي ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن و ميلاد صاحبة السموالملكي الأميرة للا خديجة تنظيم هذا الطواف.
و تجدر الإشارة إلى أنه تم تنظيم الطواف بالمشاعل بمناسبة عيد العرش لأول مرة سنة 1947 انطلاقا من القصر الملكي بالرباط ليجوب أهم شوارع المدينة على وقع نغمات الموسيقى العسكرية وفق نظام ثابت لم يعرف أي تغيير منذ ذلك التاريخ.
و يتنافس حملة المشاعل و الخيالة و الموسيقيون على السواء لجعل بدلاتهم في أبهى حلة و لتقديم أجمل العروض لإمتاع الجمهور و مشاركة الشعب المغربي احتفالاته بالأعياد الوطنية.
و منذ سنة 1993 أصبح الطواف بالمشاعل يختتم بعروض بالسلاح حيث تشكل موسيقى ومشاة الحرس الملكي لوحات كوريغرافية و هندسية رائعة تبرهن عن مدى التمرينات التي يقومون بها استعدادا لهذه المناسبات. إذ تبدأ الاستعدادات لهاته المناسبة ذات الطابع الخاص على الأقل ثلاثة أشهر قبل موعد الحفل حيث يقوم الخيالة بإعداد الجوقة النحاسية و سرايا الخيل ذات الألوان السمراء و الشقراء و الرمادية إضافة إلى السروج المغربية المنمقة بخيوط ذهبية. و يستعد المشاة من جهتهم لهذه المناسبة بإعداد بدلاتهم و صقل مشاعلهم، أما الفرقة الموسيقية فتعمل على ضبط القطع و الأناشيد و تلميع آلاتها الموسيقية.
أما المشاعل فهي تجمع بين الأصالة و المعاصرة فبعدما كانت تضيء بواسطة الزيت ثم بالشموع أصبحت اليوم مزودة بمصباح ”ليد” بفضل حنكة أحد جنود الوحدة مما سهل استعمال المشاعل بكيفية آمنة و أعطى كذلك إنارة مستمرة تنبعث من خلال زجاج بألوان قوس قزح الذي يزين المشاعل.
ونظرا لغنى الطواف بالمشاعل و رمزيته فما فتىء يجلب جمهورا يتزايد باستمرار للمشاركة في الإحتفال بالعيد و الأداء الجماعي للنشيد الوطني في نهاية الحفل تمجيدا لشعارنا الخالد: الله – الوطن- الملك.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!