قنطرة أم الربيع في مهب الريح

2014-07-20T03:02:43+00:00
أزمورجهوية
20 يوليو 2014آخر تحديث : الأحد 20 يوليو 2014 - 3:02 صباحًا
قنطرة أم الربيع في مهب الريح

20140719-0004

20140719-0005

أزمور أنفو24 المتابعة: عبدالواحد سعادي

أن تكون أقدم قنطرة على وادي أم الربيع بأزمور وأقدم قنطرة بالمغرب ولدت عام 1920 بدون انارة عمومية فذاك شيء مقبول ،لكن أن تكون مساحتها حوالي 250 مترا طولا  لا توجد على الشياع بين بلدية حضرية وجماعة قروية فهذا نوع من العبث وكأن الوزارة المكلفة بالتقطيع الترابي تضحك على ذقون المواطنين المستعملين للقنطرة ،سواء أهل المدينة أو الوافدون من الشمال أو القادمين من الجنوب المغربي.

ما يهمنا الآن هو من المسؤول عن إصلاح الدمار والخراب الذي تعاني منه شبكة الحديد الواقية على بساط قنطرة أم الربيع، التي تهرأت اسلاكها أو أنابيبها وتصدأت وأضحت تتساقط ميتة الى ماء النهر مكونة لفرغات خطيرة وثغرات قاتلة في سياج القنطرة تهدد المارة خصوصا الاطفال، فالبساط أو الطريق الواقع فوق الواد ،بدون حديد واقي، بمعنى ” من الكودرون للماء يا حفيظ” ومادامت القنطرة يتقاسم عنان تسيير شؤونها من لا ينتسب اليها ولا تهمه مصالح ساكنة المدينة بتاتا ،مادام هؤلاء المسؤولون بعيدون عن محيطها وانشغالاتها وحاجياتها ،الى حد أن يغيب عن ذهنهم المحافظة على ارواح وسلامة المواطنين.

هذا كلام موجه الى هؤلاء المسؤولون الكسلاء المتقاعدين ،المتخادلين الذين ينظرون و لا يرون “القنطرة بلا حاجز، الخطر بين والموت قريب” والضرزرة تقتضي والقانون يبيح أن يتحرك المشرفون على القطاع باصلاح هذا الدمار  على القنطرة،حتى لا يفوتهم الوقت وينظرون مستقبلا في نشرات اخبار القنوات المغربية أو الفضائيات العربية فالمنظر أرعبني كثيرا وقررت تسجيل دوري ولو بالحبر على الورق كأخ للطالب الغريق توفيق سعادي شهيد الوادي”غرقا” في سنة 1994 نتيجة تهور المسؤولين الذين لا يقومون بواجبهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!