أزمور انفو 24 المتابعة.محمد الصفى
شهدت قاعة بلدية آزمور مساء يوم السبت 3 أكتوبر 2015 مائدة مستديرة حول موضوع ” أي أفق للتغيير بين حجم الانتظارات و الرهانات الممكنة ؟” من تنظيم المرصد الوطني للشباب و التنمية بآزمور و عدد من فعاليات المدينة حضرتها إلى جانب بعض أعضاء المجلس البلدي نخبة من الفعاليات الجمعوية و السياسية، و قد جاءت هذه الندوة عقب إسدال الستار أخيرا على الاستحقاقات الانتخابية، الجماعية و الجهوية التي أجريت يوم 4 شتنبر الماضي ، و التي أفرزت مجلسا بلديا نابعا من الساكنة في محاولة منها لقطع الطريق على الفساد و المفسدين، حسب ما أشار إليه مسير المائدة الدكتور مصطفى الريس في ورقته التقديمية التي اعتبرت كأرضية لهذه المائدة التي نوه بوهت بها الفعاليات الحاضرة كونها انطلاقة تشاركية لعمل المجلس و قوة اقتراحية تطمح من خلالها الساكنة إلى إحقاق تنمية حقيقية في كافة المستويات، و القطع مع الفساد و الاستبداد على المستوى المحلي، لمدينة آزمور، انتظارات عديدة على كافة الأوجه والمستويات تم اقتراحها من قبل الحاضرين بعد تشريح دقيق لوضعية المدينة و من تقلد شؤون تسييرها لسنوات و التي تولدت عنها أصوات مناهضة و معارضة ضحت لسنوات لحين بلوغ الهدف المنشود، انتظارات يأتي في مقدمتها استكمال الأوراش خصوصا بالأحياء الهامشية التي لم يصلها نصيبها من تبليط الأزقة و الشوارع ، و إعادة تهئية المدينة العتيقة التي باتت في وضعية كارثية مهددة بين الحين و الآخر، و خلق مساحات خضراء و صيانتها ، والسهر على تدبيرها و حمايتها ، مع تشجيع الاستثمار الفعال و الفاعل لتحقيق فرص حقيقية للشغل ، دون إهمال الاهتمام بجمالية المدينة و رونقها وفق موروثها التاريخي و الثقافي، أو نسيان الجانب الرياضي و الثقافي بالمدينة لما له من دور فاعل في التنمية، هذا و قد تم تدوين كل هذه المقترحات على شكل كتاب أبيض سيتم تسليمه للمجلس البلدي من باب المقاربة التشاركية الهادفة لتنمية المدينة.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=18850