أزمور أنفو 24 : عبدالواحد سعادي .
ظاهرة غريبة عن المجتمع القروي الشتوكي تتجلى تفاصيلها في زحف أشخاص غرباء عن جماعة اشتوكة قادمين إليها من أزمور والبيرالجديد وحد السوالم ، يتوزعون يوم انعقاد السوق الأسبوعي على ضاحيته بالتراب الخاضع لدوار حارث ودوار بوطرحة كي يستفزوا المتسوقين الذين يركنون عرباتهم أو شاحناتهم وجميع وسائل تنقلهم إلى السوق بعيدا عن فضائه الرسمي أو أرضيته المكتراة لإحدى شركات (الصنك) من طرف جماعة اشتوكة .
هؤلاء الغرباء أصحاب الجيليات الصفراء لا تربطهم أي صلة بعمال الشركة المكترية أو الجماعة ، بل ينصبون أنفسهم بالقوة واستعمال العنف مع المتسوقين لانتزاع 5 درهم أو 10 دراهم منهم مقابل ركون سياراتهم أو جراراتهم أو عرباتهم التقليدية بدواري حارث وبوطرحة البعيدين عن أسوار السوق وعن نفوذ الشركة المكترية لمرافق السوق متقمسين صفة (موالين الصنك) وما هم بذلك ، إنما هم مجرد بلطجية يحلون كل إثنين بضواحي السوق من أجل السطو على الناس الوافدين على السوق ، ومن أبرز تفاصيل هذه الظاهرة الشادة أن بعض هؤلاء (موالين الجيلي) يتجرأون على فضاء قيادة اشتوكة بحكم توفره على محط ركون السيارات كي يستخلصوا من دون وجه حق من المواطنين هناك واجب الوقوف ،
إلى هنا نلتمس من القائد الجديد الممثل للسلطة المحلية أن يرفع عن المتسوقين أو المتبضعين القاصدين لسوق إثنين اشتوكة هذا السطو وينصفهم من هذا التسلط غير المبرر والغير مشروع .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=51740
