ما أن استجاب العلي القدير لدعوات المؤمنين من عباده في ربوع هذا الوطن طلبا للغيث، حتى رويت الأرض ومن عليها، وانشرحت القلوب، فتنفس الجميع الصعداء على رحمته، تلك الرحمة التي جاءت لتعري هشاشة البنية التحتية لمدينة أزمور . وقد تسببت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة أزمور مساء يوم الجمعة17 يناير2014 في حدوث فيضانات في عدد من أحياء المدينة كما غمرت مياه الأمطار شارع محمد الخامس قرب التكوين المهني . هذه الفيضانات تطرح أكثر من سؤال حول جدوى القناة الباطنية في غياب أعمال كنس و صيانة للقناة و البالوعات المنتشرة على طول شوارع وأزقة المدينة و التي يعلم القاصي و الداني اختناقها بفعل غياب الصيانة و سوء تموضعها ، مما يجعل فاعليتها شبه منعدمة ، مما يستوجب على المسؤولين التدخل من أجل صيانة البالوعات و العمل على تنظيفها دوريا ، تفاديا لفيضانات أخرى .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=4326