أزمور أنفو 24 المتابعة:عبدالواحد سعادي و عبدالاله كبريتي
باشا مدينة أزمور السيد كمال أكير من مواليد يوليوز لعام 1966 بمدينة البيضاء ومن أصول الشرفاء السالميين بالشاوية المعانقة لتراب دكالة ،خريج المعهد الملكي للادارة الترابية لسنة1994 وحاصل على الاجازة في القانون الخاص ،متمرس في مهامه بعدد من المدن المغربية خريبكة ومكناس والخميسات ودار بوعزة بجهة الدارالبيضاء ومنها إلى أزمور ،زاول الرجل منذ نشأته الرياضة ككرة القدم وألعاب القوى وكرة اليد فكان لاعبا وحكما ،كما أحب ومارس العمل الجمعوي بكثافة قبل مزاولته لمهام السلطة ،علاوة على كون الرجل كإنسان ينتمي لقبيلة السوالم الشرفاء المتميزين بإكرام الضيف والخلق النبيل والمولعين بالقنص وركوب الخيل والفنون الشعبية بايجاز شديد ـ السوالم أو السالميين المهوريين كما يقول عنهم أهل دكالة ـ المنفتحين على الصغير والكبير وطبعهم الأعلى ،التواضع وحب الوطن وخدمة ملكهم وبلدهم ،ومن أبرز رجالاتهم في الوقت الراهن أبناء الشيخ الحداد وأبناء الشيخ العفوت الذين يرجع إليهم الفضل في الإقلاع التنموي بقرية حد السوالم التي باتت اليوم بلدية تحتضن أكبر سوق أسبوعي بالمملكة ومجمعا صناعيا وتجاريا يحظى بشهرة واسعة على الصعيد الوطني.
إلى هنا آمن الباشا الجديد منذ حط رحاله بمدينة العلم والتاريخ وأولياء الله الصالحين ،آمن برجال البلاد ففتح باب مكتبه للتعرف عن قرب بأعيان المدينة وشيوخها وجمعياتها المدنية وهيئاتها المنتخبة والنقابية والحقوقية والسياسية وشرائح الشرفاء والموظفين والفاعلين بها،وهي شيمة أو خصلة أو منهجية لا يقبل عليها إلا رجل سلطة متميز ومتبصر ،فكثير من رجال السلطة بدائرة أزمور منذ سنة أوأكثر وهم يزاولون مهامهم بالدائرة أو القيادات الترابية ولحد اليوم لا زالوا يجهلون أعضاء المجالس المنتخبة القروية بنفوذ ترابهم ومنهم القواد الذين لا يعرفون حتى نواب رئيس الجماعة القروية،لذلك نقول أن الرجل الباشا هذا متشبع بالمفهوم الجديد للسلطة وعلى دراية بنخوة دار المخزن التي تقدر وتحترم رعايا جلالة الملك .
وفي زاوية ذي صلة بالروح الرياضية التي يتمتع بها الباشا الجديد ،تذكرنا المناسبة بالروح الشاعرية المرهفة التي دخل بها أول ما حط رحاله بقيادة هشتوكة الأستاذ والشاعر والقائد عبدالاله الهادفي الذي رحل عنها نحو مدينة بركان رئيسا لاحدى دوائرها الفياحة بأريج التفاح والبرتقال ،فكما توسمنا الخير لهشتوكة تحت قيادة الكاتب والشاعر والمثقف عبدالاله الهادفي ،كذلك نتوسم كإعلاميين وملاحظين ومتتبعين الخير العميم لمدينة أزمور مع رجلها الرياضي والحكم والباشا السيد كمال أكير ،فكلا الرجلين يتميزان بخصلتين مهمتين قد لا تتأتيان لكافة رجال السلطة وهما الشعر والكتابة بالنسبة لرئيس الدائرة عبدالاله ،والرياضة والتحكيم بالنسبة للباشا كمال وبلا ريب فالشعر والرياضة ميزتان قريبتان إلى قلب كل مواطن في المكان والزمان،تكتسبان صاحبهما بعد النظر والرزانة والحكمة وبالتالي القرب من هموم ومشاكل الناس أجمعين ،فهنيئا لقائدنا وشاعرنا المحبوب عبدالاله الهادفي على ترقيته بداية 2014 من قائد هشتوكة إلى رئيس دائرة ببركان ،وهنيئا للباشا الجديد كمال أكير بأقدم مدينة بالمملكة المغربية بأرض دكالة الأبية التي تنتظر منه الشيء الكثير كي تكون أقدامه عتبة يمن ورقي عليها كما كانت أقدام مولاي بوشعيب السارية على ترابها الطيب ،ونظيره مولاي التهامي ولي قبيلة السوالم.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=10172
