التفكك الأسري : مما يؤسف له أنه مع الانفتاح على الثقافات الأجنبية لم نحتفظ بمقومات الاستقرار الأسري كما جاءت في الإسلام، و لا استوردنا ضوابط انفصام الزوجية كما هي مدونة في القوانين الغربية، فكانت النتيجة أنه عندما تفشل زيجات ما، فالذييؤدي الثمن ليس الطرف المسؤول عن فشلها، و إنما الأطفال. و مع أن جل الدول العربية تقر بحق الطفل في الحضانة و النفقة في حالات الطلاق، إلا أن النصوص جُرِّدت من كل فعالية، فبات الطفل الضحية لا يتلقى في أفضل الحالات سوى مبالغ هزيلة جداً لاتكفي لسد الرمق، ناهيك عن حرمانه من العناية، من الدفء الأسري و الاستقرار و المراقبة و تبع دراسته.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=2561