أزمور انفو24 المتابعة :حمزة رويجع.
تستعد جامعة شعيب الدكالي لإحتضان النسخة الثانية للندوة الدولية حول موضوع حقوق الإنسان تحت عنوان ” الحكامة الديمقراطية و الحقوق الإنسانية، أيه علاقة ؟” ، و ذلك يومي 23 و 24 فبراير2018 برحاب الكلية المتعددة التخصصات بالجديدة.
و تعرف هذه الندوة الدولية إشعاعا دوليا و إفريقيا على وجه الخصوص، حيث شهدت النسخة الأولى للسنة المنصرمة نجاحا متميزا، من خلال حضور قوي للقارة السمراء حيث حظيت بمشاركة سفراء أفارقة على رأسهم عميد السلك الديبلوماسي العربي و الإفريقي بالمغرب معالي السفير السيد إسماعيلا نيماغا سفير دولة إفريقيا الوسطى الشقيقة، و الذي يكن إحتراما كبيرا و تقديرا متميزا للمملكة المغربية الشريفة ملكا و شعبا، بالإضافة لنخبة من الأساتذة الجامعيين الوازنين و الحقوقيين ذوي الإختصاص، و حضور ملفت للطلبة الباحثين بسلك الدكتوراه و الماستر.
هذا و يروم الهدف من تنظيم هذه الندوة الدولية إلى ضرورة تسليط الأضواء على قضايا الحقوق الإنسانية، لما يكتسيه الموضوع من أهمية بالغة داخل أجندة المؤسسات الوطنية و الدولية، على رأسهما الأمم المتحدة و مجلس الأمن، و بهذا إستطاعت الكلية المتعددة التخصصات كسب الرهان للمرة الثانية، من خلال تنظيم و إشراف الأستاذ الدكتور محمد جراف رئيس اللجنة المنظمة لهذه الندوة الدولية و المسؤول عن العيادة القانونية بالمؤسسة الجامعية، بمعية مجموعة من أساتذة شعبة العلوم القانونية و العلوم الإقتصادية بالإضافة للشركاء المؤسساتيين للكلية كالمرصد الدولي للإعلام و حقوق الإنسان و اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدارالبيضاء سطات، و يعتبر تظافر كافة جهود الحقل الجامعي و مكونات المجتمع المدني سبيلا في حسن سير و تنظيم هذه المحطة السنوية، كإنخراط جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال.
و في تصريح للدكتور محمد جراف أوضح على أن هذه النسخة تؤكد على نجاعة البحث العلمي و تجاوبه مع متطلبات الساحة الوطنية و الدولية، كما أن هذه الندوة الدولية تأتي في سياق هام يرتكز على التوجهات الوطنية التي يقودها جلالة الملك من خلال عودة المغرب لأسرته و مكانه الطبيعي بالإتحاد الإفريقي، بالإضافة كون أن ملف حقوق الإنسان يعتبر من بين الأولويات البارزة في الأجندة الوطنية و الدولية.
هذا و يضيف الدكتور محمد جراف على أن النسخة الثانية ستقارب موضوع الحكامة الديمقراطية و مدى علاقتها بالحقوق الإنسانية، كون أن الإختيار الديمقراطي الذي نص عليه دستور المملكة في فصله الأول من المرتكزات الأساسية للبناء الديمقراطي المؤمول، و يختم الأستاذ محمد جراف بأن إستمرارية الندوة الدولية في نسختها الثانية ما هو إلا تأكيد على نجاحها حيث أضحت موعدا أكاديميا سنويا بارزا.
جدير بالذكر، على أنه يرتقب حضور وازن لشخصيات هامة بهذه النسخة الثانية كسالفتها بحيث سيعرف إفتتاحها حضور شخصيات حكومية بارزة و سفراء دول صديقة، كما تعتبر هذه الندوة الدولية أول تظاهرة علمية تنظم برحاب مدرج الكلية المتعددة التخصصات بالجديدة، بعدما أصبح يحمل إسم الأستاذ محمد قوام الرئيس الأسبق لجامعة شعيب الدكالي و المؤسس للكلية المتعددة التخصصات بالجديدة رحمة الله عليه.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=32385