عبد الواحد سعادي
قال الراوي الذي يتردد على مكتب هذه الرأس الغليظة بعد توصلها بكبشين لعيد النحر وكيسين معبأتين بمادة الفحم ومبلغ 10000 درهم مساء يوم الوقوف بجبل عرفات كإثاوة لقضاء غرض ما لشخص ما ، قال هذا اللسان المسموم والضمير القذر في حق الأقلام الإقليمية والجهوية ” كلهم شفارة ونصابة ” قالها بالضبط عندما ناوشه جليسه بأنه سيتجه صوب الصحافة في موضوع يخصه يريد نشره للرأي العام.
ونسي هذا الوقح أنه يستدفئ بموقع معفن وأن بيته م زجاج، تسود رفوفه الشبهات والخروقات، لكنه بغير وعي تجرأ الإبحار في ماء مالح بشراع مقلوب، ونسي أيضا أن سفينته سينقلب سافلها إلى أعلاها لتتناثر أكياس زاده ومؤونته على رمال الشاطئ، ومثله لو كان يدرك كان عليه أن يمشي على الأرض ورأسه إلى الأسفل ما دام وجهه ملطخ بما خفي تحث التراب، لكنها الأكباش دوما تسطو سطوة الاستعلاء تفاخرا بقرونها وتنسى ذيولها العريانة من شدة النثف.
ومن على هذا المنير الصحفي أقول لهذا الخروف الجبان “سد فمك” ولا شأن لك بالصحافة ولا الصحافيين و” ادخل سوق راسك” وإلا قلبنا عليك الطاولة وكسرنا ماعونك الملطخ بالدقيق المنتهي الصلاحية، واعلم أن ديار وبيوت الصحافة أنقى وأطهر من زريبتك الملوثة بكريات فضلات شياه عيد الأضحى، والفراقشية والبزناسة بالتحديد يجب أن ترتجف شفاههم وترتعد أعضاء أبدانهم وتصمت ألسنتهم عوض أن تتطاول عليهم بكلام السوء والضغينة ووصفهم بأبشع النعوت، ولكن النملة المزغوبة يمنحها الله جناحين كي تلاحقها الصحافة بالعلاج الملائم، فاستقهم واطلب الله كي يغفر لك ما تقدم من ذنبك الذي ما زال يلاحقك.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=11661
عذراً التعليقات مغلقة