أزمور أنفو24 المتابعة:أحمد مصباح
لفظت مياه البحر بمدينة الجديدة، صباح اليوم الخميس29 يناير الجاري، جثة شاب في مقتبل العمر. وحسب مصدر مطلع، فإن مواطنين عثروا، في حدود الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم الخميس، على جثة شاب، كانت تطفو فوق مياه البحر، بميناء الصيد البحري بالجديدة، وتحديدا خلف مصنع الثلج.
وفور إشعارها، انتقلت إلى المرسى عناصر من المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، وتقنيو مسرح الجريمة. وأجرت الضابطة القضائية المعاينات والتحريات الأولية، بعد أن استخرجت عناصر الوقاية المدنية الجثة من البحر، والتي هي لشاب في مقتبل العمر، تم التعرف عليه وتحديد هويته، جراء العثور بحوزته على بطاقة تعريفه الوطنية. ويتعلق الأمر بالمسمى قيد حياته (عبد الواحد) من مواليد 1990، ويتحدر من دوار بجماعة اثنين اشتوكة، كائن بنفوذ تراب دائرة أزمور، بإقليم الجديدة. وكان الشاب يرتدي سروالا و”جاكيت” وزوج حذاء رياضي. وكانت الجثة في حالة تحلل جد متقدمة. حيث تعرضت بصمات يديه وملامح وجهه للتلف، بفعل ملوحة مياه البحر.
وبالنسبة لأسباب الوفاة وظروف وملابسات حدوثها، فتبقى مجهولة لحد الساعة. ما يفتح الباب على جميع الاحتمالات، بما فيها فرضية الغرق، وكون الضحية كان مرشحا للهجرة السرية، كما لا يستبعد أن تكون بفعل فاعل. وهذا ما انكب عليه البحث القضائي الذي تباشره مصلحة الشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وبالمناسبة، فإن ما يثير للغرابة، وهذا من شأنه أن يفيد البحث القضائي، الكيفية التي تكون أمواج البحر أو التيار البحري حمل وجاء بها بالجثة إلى مكان بعيد داخل ميناء الصيد البحري، والذي مياهه غير مضطربة، هذا بالطبع في حال ما إذا كانت الوفاة التي تجهل أسبابها، قد وقعت في مكان خارج المرسى.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=14148