أزمور انفو24:
في كل عام، يحتفل المغاربة في الفاتح من شهر مارس باليوم الوطني للوقاية المدنية، وهو مناسبة تعزز الوعي بأهمية التدابير الاحترازية في حماية المجتمعات من الكوارث والحوادث المختلفة. في هذا السياق، تبرز جهود المديرية العامة للوقاية المدنية في المغرب، التي تعمل بجد لتعزيز السلامة وتحسين الاستعداد لمواجهة التحديات.
تعتبر المديرية العامة للوقاية المدنية في المغرب الجهة الرئيسية المسؤولة عن تطوير السياسات والبرامج الخاصة بالوقاية والاستجابة للكوارث. وتتولى المديرية مهمة تنفيذ الخطط الاستباقية للتصدي للمخاطر المحتملة، بالإضافة إلى توفير التدريب والتوعية للمواطنين حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ.
من خلال العديد من المبادرات والبرامج التثقيفية، تسعى المديرية العامة للوقاية المدنية إلى نشر الوعي بأهمية التدابير الاحترازية وضرورة التحضير للكوارث المحتملة. وتشمل جهودها تنظيم التدريبات العملية و أوراش العمل والمحاضرات التوعوية في جميع أنحاء المملكة، بهدف تمكين الجمهور من التصرف بشكل فعال وسليم في مواجهة المخاطر المحتملة.
لا يقتصر دور المديرية العامة على الوعي والتوعية فقط، بل تشمل أيضًا جهودها تطوير البنية التحتية وتعزيز القدرات التنظيمية للتعامل مع الطوارئ. وتعمل على تحسين التنسيق بين مختلف الجهات المعنية وتعزيز التعاون الدولي في مجال الوقاية والاستجابة للكوارث.
في الختام، يعكس الاحتفال باليوم الوطني للوقاية المدنية في المغرب التزام الحكومة والمجتمع بتعزيز السلامة والاستعداد لمواجهة التحديات. ومع مجهودات المديرية العامة للوقاية المدنية، يتم تعزيز الثقة في القدرة على التصدي للمخاطر وحماية المجتمعات في وجه الكوارث و الحرائق المحتملة .
المراسل : أشرف ليمام
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=52249