يسيطر الخوف و الرعب و الهلع على سكان مدينة سطات ، حيث خلال الأشهر الأخيرة شهدت المدينة بين الفينة و الأخرى هجومات متتالية على أحيائها من طرف عصابات مدججة بالسيوف ، تعترض المارة و بعد الإعتداء وحشيا تسلب منهم ما بحوزتهم. كما تفرض هذه العصابات على المحلات التجارية أتوات مالية تحت التهديد . و هي الوضعية التي استنكرها المواطنون و عبرت مجموعة من السكان بدورها عن استيائهم من تدهور الوضع و الإنفلات الأمني ، لا سيما بعد حادث عصابة من المجرمين المدججة بالسيوف والسكاكين التي جابت بعض شوارع المدينة و سلب المواطنين ممتلكاتهم تحت التهديد .و لم يقف الأمر عند السرقة بل الاعتداء على موظفين الدولة حيث تعرض موظف في السجن الفلاحي عين علي مومن للقتل، عن طريق الضرب بوحشية على رأسه و شنقه بعد ذلك في ظروف غامضة، وكذلك موظفة تعرضت لمحاولة قتل من قبل ابنها، و هي ترقد الآن في قسم المستعجلات للعناية المركزة في مستشفى الحسن الثاني بين الحياة و الموت. و قبلها بأيام قلائل أقدم شاب على نحر والديه و شقيقته بسبب الحصول على المال.
و تحول مرفق من مرافق حي مبروكة لمصلى الكائن في الغابة القريبة من الدائرة الأمنية الأولى “دلاس” بمدينة سطات “مدينة البصري” إلى وكر و مرتعا لكل أنواع تعاطي الرذيلة و احتساء الخمور و القرقوبي و الفساد لــ” المشرملين”.و من آخر الوقائع الإجرامية ما وقع ليلة يومه السبت 13 لسيدة من بائعة الهوى كانت في حالة سكر”تترزق الله على أطروطوار” بعرض جسدها للمتاجةر تجوب شارع عبد الرحمن سكيرج ذهابا و أيابا كعادتها لكسب قوتها و قوت عائلتها بدافع القهر و الفقر و الحاجة إلى ما تسدد به مصاريف حياتها و حياة من معها بعد منتصف الليل في غياب دوريات الأمن الأمر الذي استغله ستة أشخاص بعد ما انقضوا عليها احتجزوها في معزل و اغتصبوها رغم احترافها لأ قدم مهنة في تاريخ البشرية و من ذوي السوابق العدلية ( أكثر من عشرين سابقة في الفساد)،إلا أن العصابة لم ترحمها فمارسوا عليها الجنس دوريا دون رضاها و بالقوة و العنف و التهديد تحت السلاح الأبيض. و بعد استفحال الجريمة في الأيام الأخيرة التي أختتمت بالعثور على جثة مفحمة لفتاة ممدرسة بالقرب من مؤسسة تعليمية. أصبح الخوف و الهلع و الفزع و الرعب يسيطر على ساكنة المدينة و خصوصا وسط الطلاب و الطالبات من جراء الهجومات المتتالية و المتكررة على الأحياء و المجماعات السكنية و حرام الجامعات و المعاهد من قبل عصابات منظمة مسلحين و مدججين بجميع أنواع السيوف و السكاكين من الصنع التقليدي و السيوف “ساموراي” و غيرها من العتاد تعتدي على المارة و تعترض سبيلهم و تجردهم من كل ما يحملونه من نقود و هواتف و مجوهرات و بطائق بنكية و شيكات بنكية و ما زاد استغراب المواطن هو فريضة هؤلاء المجرمين المالية على محلات المبيعات التجارية تحت التهديد .إن هذه الحالة من التسيب التي استنكرتها الساكنة و نذكر من بين الحالات الناتجة عن اللإنفلات الأمنية بالمدينة على سبيل الذكر لا الحصر عصابة مكونة من المجرمين الشباب متدججينبلسيوف” الصاموراي” جابت و تجوب لحد كتابة هذه السطور شوارع و أحياء و أزقة المدينة تتعجرف و تتحدى في زمن تدهور فيه الوضع الأمني و تسلب المارة ممتلكاتهم و تعتدي جنسيا عن النتيات. و ما أثار استغراب الشارع السطاتي في الآونة الأخيرة هو الإعتداء الشنيع على موظفين الدولة في زيهم الرسمي حيث تعرض موظف بالسجن الفلاحي عين علي مومن للقتل، عن طريق الضرب بوحشية على رأسه و شنقه بعد ذلك في ظروف يحفها الإلتباس و الغموض، و أيضا حادثة محاولة قتل موظفة من قبل ابنها، و هي الآن في قسم العناية المركزة في مستشفى الحسن الثاني في حالة متضهوة و غير قارة . و نذكرقودم شاب على نحر و الديه و شقيقته بسبب الحصول على المال.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=10455