أقدم مسؤول بوزارة التعليم العالي وتكوين الأطر على وضع حد لحياته، صباح أمس الاثنين، بعد أن رمى بنفسه من الطابق الرابع للعمارة التي يقطن بها بمدينة تمارة.
و وفقا للمصادر ذاتها، فإن الحادث الحدث الذي أثار أكثر من علامة استفهام حول دواعي إقدام المسؤول بوزارة التعليم العالي وتكوين الأطر كان يشغل قبل الانتحار مهمة رئيس مصلحة المنح الجامعية و ما أدراكم ب”مصلحة المنحة تلك البقرة الحلوب … وزارة لحسن الداودي على رمي نفسه من سكناه بالطابق الرابع بمديينة تمارة، و لااشارة فأ ن التحقيقات التي باشرتها السلطات الأمنية ستكشف لا محالة عن الأسباب و الدوافع الكامنة وراء “الانتحار”.
و في الوقت الذي فتحت فيه السلطات الأمنية تحقيقاتها للكشف عن أسباب الحادث، و ترجح مصادر مطلعة أن يكون موزع المنح بوزارة الداودي أقدم على الانتحار بسبب مشاكل مهنية تعود الى ” الميزان الذي يقيس به عملية التوزيعة”، و حسب نفس المصادر أن المعني بالأمر يواجه دعوى قضائية رفعتها ضده الوزارة المعنية بسبب طريقة تسييره مصلحة المنح الجامعية “البقرة الحلوب”، بعد أن طلبت سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي ، من بعض مقربيها التقصي في الدواعي و المراوغات في تأخر المنح عن الطلبة الجامعيين ، و في المشاكل التي يعرفها ملف المنح الجامعية، حيث كشفت المصادر أن التحقيق بلغ مراحله النهائية حول وجود تلاعبات في المنح، تهم لوائح الممنوحين باللجان الإقليمية و غيرها من المنح لمتابعة الدراسة خارج الوطن .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=6039