في إطار احتفالات الشعب المغربي بتخليد الذكرى 58 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وهي مناسبة للوقوف على الأعمال الجليلة والمسؤوليات الجسيمة التي ما فتئت تضطلع بها هذه المؤسسة الوطنية، وكذلك الوقوف على التحولات التي شهدتها في ظل المتغيرات الوطنية والدولية، مواكبة بذلك المستجدات التي عرفها مفهوم الأمن والتحديات التي يواجهها المجتمع المغربي. وقد شكل تأسيس الأمن الوطني الذي أعلن عنه المغفور له محمد الخامس في 16 ماي 1956 حدثا هاما جاء لتأكيد رغبة المغرب الراسخة في ممارسة استقلاله من خلال مؤسسات وطنية تمثل سيادته وتمكن أبناءه من الإنخراط في معركة الجهاد الأكبر المتمثلة في تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية للبلاد. ومنذ ذلك التاريخ إلى اليوم شهدت مؤسسة الأمن الوطني تحولات عميقة سعت من خلالها إلى مواكبة المستجدات التي عرفها مفهوم الأمن ومواجهات التحديات التي يعرفها المجتمع المغربي. وفي هذا الإطاروبحضور عامل اقليم الجديدة السيد معاد الجامعي والكاتب العام للعمالة والرئيس الأول لدى محكمة الاستئناف والابتدائية بالجديدة ورئيس المجلس العلمي والقائد الإقليمي للدرك الملكي ومختلف المصالح الخارجية وعدة منابر اعلامية بالاقليم وشخصيات اخرى ، نظمت مصالح الأمن الوطني في مدينةالجديدة صباح يوم الجمعة 14 ماي 2014 حفلا متميزا بهذه المناسبة وذلك بتكنة الشرطة بالجديدة.
افتتح الحفل بتحية العلم على نغمات النشيد الوطني تم تلتها ايات بينات من الذكر الحكيم تليت على مسامع الحاضرين، . وتميز الحفل بكلمة المسؤول الاقليمي السيد بومهدي عزيز، حيث أشار في كلمته أن هذه الذكرى تجسد الأهمية الكبيرة لرجال الشرطة ودورهم الحاسم في الحفاظ على الأمن واستقرار المجتمع، تلاها كلمة السيد رئيس المجلس العلمي.كماشهد هذا الحفل توشيح عدد من رجالات الأمن بأوسمة ملكية بالمناسبة من قبل عامل الاقليم.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=7442