أزمور أنفو24 المتابعة: عبدالواحد سعادي
في إطار انفتاحها على محيطها الدكالي بالخصوص في الشق المتعلق بالجماعات المحلية،وباستتناء المجلسين الجهوي والاقليمي والجماعات الحضرية بالجديدة وسيدي بنور وجماعتي الحوزية ومولاي عبدالله ،يلاحظ انعدام تواصل المنتخبين الرؤساء المسيرين لجماعات دكالة مع جامعة شعيب الدكالي ،خصوصا أثناء مرحلة وضع مخططات تنمية جماعاتهم المعمول بها عبر كافة الفترة الانتذابية لهم أي ست سنوات ،رغم أن الصلاحيات الموكولة للرؤساء ومجالسهم المنتخبة تخول لهم مسافات شاسعة لاشراك المؤسسات المحلية والاقليمية والمجتمع المدني وكافة الفعاليات بها،إلا أننا مع الاسف الشديد لم نشهد ولم نسمع أن جماعة واحدة بالاقليم أو دكالة بسائر ترابها وجهت الدعوة للجامعة من أجل المشاركة في وضع مخططات التنمية باعتبارها مشروعا مصيريا في عقلنة البرامج وإدماج طموحات السكان في جدولتها ،ولذلك نلاحظ عشوائية وراتجالية واضحة بهذه المخططات التي لا توضع بتأطير علمي أو ثقني يضع نصب أعينه الأولويات والحاجات الملحة للسكان بكيفية مدروسة وحكيمة ولذلك يتبين عجز الرؤساء عن تنفيذ مخططاتهم بنسب ايجابية رغم أن قانون افتحاص الجماعات المحلية ومراقبة تدبيرها يحاسب رؤساء المجالس عن عدم تنفيذها ،لذلك وجب اشراك الجامعة في وضع مخطط التنمية لكل جماعة على حدة مستقبلا ذراءا للعشوائية وتأطيرا علميا لهذه الوثيقة المصيرية في حياة الجماعة من زاوية الرقي بالتنمية المحلية.
إلى هنا عبر السيد رئيس جامعة شعيب الدكالي بمناسبة المؤتمر الصحفي المنعقد بفضاء الجامعة يوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 عن استعداد الجامعة لمؤازرة ومساعدة الجماعات عن تأطير ملفاتها العالقة في مجال الدراسات والمخططات ،يكفي أن ينفتح المنتخبون على الجامعة ،منوها في هذا الصدد بالسيد مصطفى الصافي رئيس جماعة الحوزية كنموذج.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=11188