ازمورانفو24:
ينطبق هذا المثل الشعبي على مدينة حد السوالم التي تستقبل زوارها القادمين من الدار البيضاء عبر الطريق الوطنية ،وقبل علامة تحديد السرعة 80 بالروائح الكريهة لمجرى قنوات الصرف الصحي التي تفرغ حمولتها النتنة في الخلاء المنخفض بدل محطة لمعالجتها والإستفادة منها من جديد لأغراض البستنة.
فالى متى سيستفيق المسؤولين على الشأن المحلي للسوالم القابعين في غياهب جُبِّ اللامبالاة إلى وضع حد لهذه الكارثة البيئية الدَّفِرة المتفاقمة، وتلميع صورة المدينة بدل الإسهام في شلل حركية زائريها وزَعَل ساكنيها.
يكفينا ما نلاقيه من مصنع الزفت من تلوث بيئي وتأثير سلبي على صحتنا.
أبو عبد الرحمان/حد السوالم
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=39010