أزمور أنفو24 المتابعة:
ما يزيد عن أربع سنوات مضت عن إحداث عمالة سيدي بنور ،لكن لا شيىء تغير في المنظر العام للمدينة ،والتي تعتبر حاضرة الإقليم, حيث لازالت علامات البداوة بارزة في كل ركن فيها و الفوضى منتشرة في كل مكان في غياب رؤيا واضحة و تصور علمي مضبوط لشكل المدينة من قبل الجهات المسؤولة.
ومن سمات الحواضر و المدن أن تكون مداخلها الرئيسية تعبر عن خصوصياتها كما تكون وسيلة جدب و إبهار لزائرها غير أن الحال مع مدينة سيدي بنور يسير بالعكس فكل مداخلها تدفع الزائر إليها إلى العدول عن زيارتها ضعف في البنية التحتية غياب الانارة بمدخل المدينة عدم اتمام الأشغال منذ ما يزيد عن 3 سنوات الشارع العام كله حفر طريق غير معبدة.
فالداخل إلى مدينة سيدي بنور من جهة مدينة الجديدة وكأنه داخل إلى قرية لا إلى مدينة ,أما الآتي من جهة مراكش فستواجهه جحافل العربات المجرورة و منظر الخيام المهترئة المنصوبة على الدوام بالسوق الأسبوعي.
لاشيء يدل ,و أنت داخل إلى مدينة سيدي بنور ,على أنك على مشارف مدينة هي حاضرة إقليم, فكل المؤشرات تقول لك:احذر: خطر متنوع,أغلق نوافذ سيارتك بإحكام و اخرج من المدينة بأقصى سرعة ممكنة أو عد على أعقابك على الفور.
Source : https://azemmourinfo24.com/?p=13636
