لعل تأثير العولمة على الثقافات المحلية للشعوب و استيلابها إلى أبعد الحدود قد أفرز ظواهر مرضية و غريبة على المجتمعات التقليدية، إذ أصبح الحديث عاديا حول السياحة الجنسية في ظل التفكك الاخلاقي على وجه الخصوص:و في هذا الإطار،أصبح الحديث في المغرب على ظاهرة الشواذ جنسيا و خصوصا المثليين شيئا مألوفا لاسيما في بعض المدن المعروفة ،حيث تنظم مواسم سنوية يأم إليها الشواذ جنسيا بالرغم من محاربة و مراقبة السلطات لهاته الظاهرة المريبة والدخيلة على المجتمع المغربي المعروف بميولاته المحافظة عموما. كما أصبحت بعض المناطق المغربية قبلة للسياح الباحثين عن إشباع رغباتهم الجنسية و إفراغ مكبوتاتهم الشاذة …
لكننا ،بالمقابل، نتحاشى نسبيا الحديث على المثليات أو السحاقيات المنتشرات بكثرة في بعض المناطق خصوصا وسط نساء من الطبقة الميسورة اللائي تنظمن حفلات خاصة وتنتظمن في منتديات و مواقع أنترنيت خاصة إضافة إلى غرف دردشة.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=19627