عين على مدينة أزمور: أربع سنوات من التسيير بدون صفقة عمومية واحدة!

azemmourinfo24
أزمور
azemmourinfo2411 يناير 2025آخر تحديث : السبت 11 يناير 2025 - 10:40 صباحًا
عين على مدينة أزمور: أربع سنوات من التسيير بدون صفقة عمومية واحدة!

أزمور انفو24:

أصبحت جماعة مدينة أزمور حديث الساعة بين ساكنتها، بعدما مرت أربع سنوات من التسيير والتدبير دون أن تخرج الجماعة بأي صفقة عمومية تُذكر. هذا الوضع يطرح تساؤلات جدية حول طريقة إدارة الشأن المحلي وأولويات المجلس الجماعي في هذه الفترة.

حصيلة مخيبة للآمال

رغم التحديات التي تواجهها المدينة واحتياجات الساكنة المتزايدة، فإن غياب الصفقات العمومية يعكس غياب مشاريع تنموية ملموسة أو مبادرات كبرى تعود بالنفع على المدينة وساكنتها. فمع مرور أربع سنوات من عمر المجلس الحالي، لم تُشيد بنية تحتية جديدة، ولم تُطلق مشاريع لتحسين المرافق العمومية، مما يثير استياء الساكنة التي كانت تنتظر تحسنًا ملموسًا في ظروفها المعيشية.

تساؤلات مشروعة

لماذا لم تُطلق الجماعة أي صفقة عمومية خلال هذه السنوات؟

هل هو غياب للموارد المالية؟ أم أن هناك عراقيل قانونية وإدارية؟

ما مصير البرامج التنموية التي وُعدت بها الساكنة خلال الحملات الانتخابية؟

التسيير في الميزان

تُعتبر الصفقات العمومية محركًا رئيسيًا لتنفيذ المشاريع التنموية والبنيات التحتية. وبالتالي، فإن غيابها يعكس عجزًا في وضع رؤية واضحة لتنمية المدينة أو سوء إدارة للموارد المتاحة.
في ظل هذه الظروف، تدعو الساكنة الجهات المسؤولة إلى تقديم توضيحات ومساءلة المسؤولين عن غياب المشاريع، مع ضرورة استشراف المستقبل بمقاربة أكثر فعالية لخدمة المدينة وأبنائها.

نحو صحوة تنموية؟

مع قرب انتهاء ولاية المجلس الجماعي، يأمل سكان أزمور أن تشهد المدينة تغييرًا جذريًا في الأداء الجماعي وتحركًا سريعًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. فالتنمية المحلية تحتاج إلى رؤية متكاملة وإرادة قوية لإطلاق مشاريع تستجيب لانتظارات الساكنة وتعيد الثقة بين المواطن والمجلس الجماعي.

هل ستشهد السنوات القادمة انفراجًا؟ أم ستظل مدينة أزمور رهينة الجمود التنموي؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الإجابة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!