أزمور انفو24: ابراهيم زباير.
أسوأ أداء للدفاع الجديدي منذ بداية الموسم، وكان على أرضية ملعب البشير برسم الدورة 18 من البطولة الاحترافية، القسم الممتاز، حيث استقبل شباب المحمدية نظيره الجديدي الذي تلقى هزيمة لم تكن في الحسبان، حين ظهر اللاعبون تائهين على رقعة الملعب، وظهر أن لسعد الشابي جردة كان شاردا حيث أخطأ في النهج التكتيكي الذي اعتمده، وطغى الارتباك وغياب التناغم على مدافعي الجديدة الذين ارتكبوا جملة من الأخطاء الجسيمة وبسداجة لم يستغلها مهاجمو الشباب الذين انهالوا على معترك الزوار بالتصويب والتسديد من كل الجهات ونابت الخشبات الثلاث إن لم نقل الست عن الحارس محمد شنوف، واستغل كمال القيرع فرصتين، واحدة في الجولة الأولى برأسية مستغلا تثاقل دفاع الجديدة بعد توصله بكرة على المقاس من اللاعب ناقوس( د34)، وهدف ثان في الدقيقة 53 رغم أنه كان عائدا من حالة شرود.
وأقدم الشابي على تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 65 بتغيير البديل محمد قرناص( حل محل الطاهر بن عامر في د 23 واستبدل في د 65)، وعبد الله فراح بحمزة الدرعي وزين الدين بريغيث، وتراجع الشباب لتأمين النتيجة مانحا الجديديين فرصة الضغط الذي أثمر هدفا في د 85 من توقيع البديل الدرعي بعد تمريرة من البديل بريغيث من هجمة منظمة قادها البديل هرفي.
ولم يسعف الوقت المتبقي الجديدة للتعديل، لينتهي اللقاء لفائدة أبناء روكي الذي زاغ عن تحليل مجريات المباراة خلال الندوة الصحفية التي أعقبت النزال، ليرد عن استفسار موجه حول عدم مصافحته لنظيره الشابي، فكان الرد: ” لم يأت عندي، لم ألمحه، ربما أراد التغطية على فشله والمستوى الضعيف الذي ظهر به اليوم، ربما، لأنه سب شباب المحمدية في مباراة الذهاب، لا زال لديه عقدة ليتملق للرجاء والوداد والفرق الكبرى، مضيفا، مثل هؤلاء المدربين يجب ألا يتواجدوا بالبطولة الوطنية ، وكان الشابي قد خرج عن الإطار باثارته موضوع المصافحة بدل التركيز على الجانب التقني والتقني ومردود لاعبيه، خلال ثلاث مباريات متتالية بصفر نقطة، وماذا أعد لتلافي التقهقر بعد العملية الجراحية( الاستغناء عن بعض المجربين، واقحام شبان تنقصهم التجربة دفعة واحدة )؟
وبدورنا نطرح السؤال حول مدى قدرة الخلف على المقاومة لتأمين البقاء ضمن النخبة الأولى؟ وتدارك الأمر قبل فوات الأوان.
بهذه النتيجة تجمد رصيد الدفاع الجديدي في 21 نقطة والتراجع للصف الحادي عشر، وارتقى الشباب للصف العاشر برصيد 23 نقطة.
وكان جمهور المحمدية رفعوا لافتة كتب عليها ما مفاده:” الشابي، اسأل عتوكة عن أحمد فرس!”.
سنعود لموضوع التراشق بين المدربين سواء في مباراة الذهاب أو مباراة الإياب، وشحن الجمهور، ودخول بعض الصحفيين على الخط للتأجيج.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=51138