ازمور انفو24 المتابعة:سعيد الخاتيري
تعتبر القنطرة العتيقة بمدينة ازمور من القناطر التي خلفها الاستعمار حيث تم تشييدها في بدايات عشرينيات القرن الماضي وكانت تلعب دور اساسي في الربط بين شمال المغرب وجنوبه حينها كانت مدينة ازمور حاضرة .
اليوم القنطرة في وضعية لايمكن وصفها الا بالكارتية حيث لم تعرف الصيانة مند عقود فقط بعض الاصلاحات التي شوهت معالمها كالانابيب الخاصة بالكهرباء التي استعمرت ممر الراجلين مما يخلف حوادت بسبب ضيق الطريق وانعدام الرصيف اضافة الى الاعمدة الواقية التي تم تلحيمها مع بقايا الاعمدة القديمة ينضاف الى ذلك مشكل الانارة الشبه منعدمة حيت اصبحت مرتعا للاجرام
كما ان القنطرة تحتاج لمكتب دراسة لمعرفة مدى امكانية استحمال الضغط الكبير الذي تعرفه القنطرة والحفر الموجودة في الصورة خير دليل.
ان القنطرة باعتبارها ترات معماري انساني ينبغي صيانته والحفاظ على جماليته خاصة وانها مدخل لمدينة متجدرة في التاريخ.
فهل يصح المثل علامة الدار على باب الدار.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=22323