ازمور انفو 24 المتابعة : مصطفى طه جبان.
الإنارة العمومية من بين المعاناة التي يتخبط فيها سكان بعض الأحياء الشعبية لمدينة الدروة.
فبعد غروب الشمس، يسود الظلام الحالك جل أزقة المنطقة وفق ما عاينته جريدة ازمور انفو 24، خلال الجولة التي قامت بها في العديد من الشوارع و الأحياء الهامشية.
الساكنة المحلية، تحمل الأمر للمجلس الجماعي المسير، و من خلال هذه الإشكالية صرح مصدر مطلع، أن 40 في المائة من المصابيح هي التي تعمل.
اللامبالاة التي تعاني منها منطقة الدروة على مستوى الإنارة العمومية، زادت الطينة بلة و ذلك بسبب تكون نقط سوداء بالمدينة، تعرف وقوع جرائم السرقة ليلا، فحسب معطيات حصلنا عليها من المواطنين، تفيد أن هذه الجرائم تقع أحيانا بالحديقة العمومية المتنفس الوحيد للساكنة الموجودة وسط المنطقة، و حي المسيرة المعروف ب ( المشروع ). يستغل المجرمون الظلام السائد ببعض الأحياء للاعتداء على المواطنين العزل.
أكد احد أبناء مدينة الدروة خلال حديثه مع الجريدة، أن بعض الأشخاص يتعرضون للسرقة عندما يمرون من الأماكن سالفة الذكر و الأزقة المظلمة، مما جعل العديد من الآباء يمنعون بناتهم و نسائهم من الخروج بعد غروب الشمس، خوفا من كل مكروه، و يرجع سبب انتشار الجريمة بمنطقة الدروة إلى الإدمان على جميع أنواع المخدرات، مما جعل البعض يمتهن السرقة.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=28082