ازمورانفو24 :بقلم/ ميلود الزاوي
هذه المعلمة الصحية الكبيرة التي كانت تؤدي أدوار علاجية مفيدة وتقدم خدمات جليلة في مجال الصحة ، لفائدة المصابين بالأمراض الصدرية من مختلف جهات المملكة ، نظرا لتموقعه المناخي والجغرافي والصحي الذي يساعد على العلاج والاستشفاء.
قبل عامين تفاجا الجميع بقرار الاغلاق الذي صدر بحق هذا المستشفى دون سابق إنذار ، الشيء الذي أثار مجموعة من التنديدات والاستنكارات من طرف الرأي العام حول عملية الإغلاق ، إغلاق يحمل في عمقه الكتير من التساؤلات معززة بأقوال وتبريرات غير رسمية ، منها ماهي خرافية ومنها ماهي غير موضوعية على سبيل المثال منهم من يقول بأن هناك تجديد وهيكلة للبناية حتى يمكنها أداء دورها على احسن وجه ، هناك من يقول بأن الأرض المخصصة لهذه البناية قد تم تفويتها لجهات معينة من أجل استثمارها بالقطاع السياحي ، وغيرها من الاقاويل والتنبؤات التي تبقى افتراضية في ظل تكتم المسؤولين وصمتهم عن هذا الإجراء الذي ترك آثارا نفسية واجتماعية.
ختاما ان إغلاق المستشفى الإقليمي للأمراض الصدرية سيدي العياشي بجماعة سيدي علي بن حمدوش وعدم تبرير سبب الإغلاق ، يعد جريمة نكراء بحق الساكنة والمنطقة والمواطن الذي يبحث عن العلاج والاستشفاء.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=45705