تعرض صباح يوم الثلاثاء 23 دجنبر 2013 قائد الملحقة الإدارية الأولى بأزمور وأحد أعوان السلطة لمحاولة الاعتداء بواسطة السلاح الأبيض بعدما كان قائد الملحقة يزاول مهامه لإخلاء شارع محمد الخامس من الباعة المتجولين وأصحاب السمك الذين يستغلون الفرصة لعرض بضاعتهم في الشارع العام،بين الفينة والأخرى، دون اي تدخل من قبل القوات المساعدة.
استغل بائعو السمك وبعض الجمعيات بالمدينة هذا الحادث وقاموا بوقفة احتجاجية وسط الشارع العام مدعين أن القائد هو من اعتدى على أحد بائعي السمك.
وفور توصله بالخبر قام باشا المدينة بزيارة ميدانية إلى عين المكان محاولا بذلك تهدئة الوضع واستدعاء المحتجين لمكتبه وبعد نقاش مستفيض مع هؤلاء الباعة وبعض الجمعيات، تفهموا الوضع و تم الاتفاق على احترام المصلحة العامة ووضعها فوق كل اعتبار، على أساس أن إخلاء الشارع العام و نظافة المدينة هما من الاولويات ويجب أن يعمل الجميع على تحقيقهما،وعادت بذلك الأمور إلى مجراها الطبيعي.
لكن يبقى السؤال المطروح بإلحاح هو من هي الجهات التي تدفع هؤلاء الباعة لاحتلال الملك العام وما الهدف من ذلك. في الوقت الذي استبشرت ساكنة أزمور خيرابالأعمال المهمة التي قامت بها السلطة المحلية بقيادة القائدان الجديدان لإخلاء الشارع العام، نرى البعض يقاوم هذا التغيير و يريد أن تبقى الفوضى على حالها.
هل هناك حلول جديدة لحل هذه الظاهرة من قبل المجلس البلدي كإنشاء أسواق نموذجية لهؤلاء الباعة المتجولين أو إصلاح شامل للسوق البلدي ـ المارشي الحالي ـ، أم سيبقى الوضع على ماهو عليه وتعود المدينة إلى حالة الفوضى العارمة من جديد؟
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=3233
