أزمور انفو24: عبدالاله كبريتي
في مدينة آزمور، حيث يعلق المرضى آمالهم على مستشفًى محلي، يجدون أنفسهم في مواجهة واقع صحي مأساوي. فمنذ تدشينه على يد الملك محمد السادس نصره الله، تحول هذا المستشفى من وعدٍ بتحسين الخدمات الطبية إلى صورة واضحة لفشل المنظومة الصحية العمومية.
هنا، لا وجود لأجهزة قياس الضغط أو نبضات القلب، ولا لمعدات فحص نسبة الأوكسجين أو جهاز تخطيط القلب. غابت الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي، وحتى ما تبقى من تجهيزات فهو خارج الخدمة. أمام هذا النقص الحاد، لا يملك الأطباء سوى أقلامهم وأوراقهم لتحويل المرضى إلى مستشفى الجديدة، وكأن المستشفى المحلي مجرد محطة عبور، لا مكان للعلاج فيه.
هذا الواقع المتدهور ليس وليد اللحظة، بل هو نتيجة سنوات من الإهمال، حيث تُترك الأرواح لمصيرها في ظل غياب أدنى شروط الرعاية الطبية. فإلى متى سيظل مستشفى آزمور عنوانًا للحرمان الصحي؟
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=53240