أزمور أنفو24 المتابعة: أزلو محمد
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ, ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭ, ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻷﺧﺮﻯ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﺭﺓ ﻟﻘﺎﺭﺓ ,ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺟﻮﺩﺓ ﻭﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺝ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ, ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ,ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺟﻤﺔ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ , ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻇﺮﻭﻓﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ , ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﺷﺒﻪ ﻳﻮﻣﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﻨﺔ ,ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻭﺭﻛﻮﺏ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ , ﻋﺒﺮ ﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻘﻠﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ, ﻓﻜﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻃﺎﻟﺢ ﻭﺻﺎﻟﺢ, ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻧﻘﻞ ﻋﻤﻮﻣﻲ ﻣﺠﻬﺮ ﻣﺼﻐﺮ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ. ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺟﻌﻠﺘﻨﺎ ﻧﻄﺮﺡ ﻋﺪﺓ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ : ﻛﻴﻒ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ؟ ﻛﻴﻒ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﺗﻠﻚ؟ ﺣﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﺮﻃﺎﺱ ,ﻭﺃﺧﺬﻧﺎ ﺯﺍﺩﻧﺎ ﻭﺭﺣﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ,ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺘﻨﺎ ﻫﺎﺗﻪ, ﺍﺭﺗﺄﻳﻨﺎ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ,ﻓﻮﺟﺪﻧﺎﻫﺎ ﺗﺤﺲ ﺑﻐﺒﻦ ﺷﺪﻳﺪ ,ﻓﻲ ﺟﻞ ﺗﻨﻘﻼﺗﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻣﺨﺘﻠﻄﺎ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ , ﻭﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺟﺤﻴﻢ ﻣﺨﺘﻠﻂ. ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻷﻧﺜﻰ.. ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻧﻘﻞ , ﺃﺭﻳﺪ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﻈﺎﺭﺍ ﻣﺼﻐﺮﺍ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻈﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻪ , ﺃﻥ ﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻣﻨﺒﻊ ﻋﺎﻡ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ , ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪﻩ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻣﻨﺒﻊ ﻇﻠﻢ ﻟﻌﻴﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ , ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﻴﺪﻭﻫﺎ. ﺭﺑﻮﺭﺗﺎﺟﻨﺎ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ , ﺳﻨﺨﺼﺼﻪ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ,ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ , ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﻭﺳﺎﻛﻨﻴﻬﺎ , ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻟﻬﺎ , ﻭﻣﻦ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺠﻬﻮﻝ ,ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺽ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﺔ . ﺭﺣﻠﺘﻨﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻋﺒﺮ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ”ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻫﻨﺎ ﻟﻪ ﻣﻌﺎﻥ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻻ ﻗﺪﺣﻴﺔ ,” ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺯﻣﻮﺭ , ﻭﻋﻴﻨﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺑﻨﻮﻥ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ. ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻛﺄﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﺍﻛﺮﺍﻫﺎﺕ ﺷﺘﻰ ,ﻟﻜﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺇﻛﺘﺌﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺿﻌﻒ ﻭﻧﻘﺺ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ . ﺳﻜﺎﻥ ﺃﺯﻣﻮﺭ ﻋﺎﻧﻮﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ,ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻟﺤﺪ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ , ﻭﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﺍﻧﻔﺮﺍﺟﺎﺕ , ﻓﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻫﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ , ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺎﺻﻤﺔ ﺩﻛﺎﻟﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ, ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻷﺯﻣﻮﺭﻳﺔ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎﺯﺍﻏﺎﻥ “ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ”ﺑﺸﻜﻞ ﺷﺒﻪ ﻳﻮﻣﻲ , ﻻ ﺣﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ , ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ . ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻧﻀﺎﻟﻴﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺗﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻷﺯﻣﻮﺭﻳﻴﻦ , ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺭﻛﻮﺏ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ , ﻋﺒﺮ ﺣﺎﻓﻼﺕ ﻧﻘﻞ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻭﺍﻟﻌﺪﺓ ,ﺣﺎﻓﻼﺕ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺴﺪ ﺍﻟﺜﻐﺮﺓ , ﺧﺎﺻﺔ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﻭﺓ. ﻧﻘﻠﻨﺎ ﺃﺳﺌﻠﺘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ , ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺑﺄﺯﻣﻮﺭ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪﺓ, ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺁﺭﺍﺅﻫﻢ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : “ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﺗﺪﺭﺱ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺷﻌﻴﺐ ﺍﻟﺪﻛﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﻘﺮ ﺳﻜﻨﺎﻫﺎ ﺑﺄﺯﻣﻮﺭ : ــ ﻛﻄﺎﻟﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ”, ﻭﺑﺤﻜﻢ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﺃﺯﻣﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺟﺎﻣﻌﺔ ,” ﻋﺎﻧﻴﻨﺎ ﻭﻧﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻊ ﺣﺎﻓﻼﺕ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ , ﻭﻻ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺳﻄﻮﻝ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﻲ , ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻛﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻋﻦ ﺣﺼﺺ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ,ﻭﻟﻘﻠﺔ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻄﻮﻝ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﺯﻣﻮﺭ, ﺿﻴﻌﻨﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ , ﻭﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ” ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺣﺮﻙ ﺍﻻﻭﺗﻮﺑﻴﺲ ﻭﺧﻼﻧﺎ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ,” ﺗﻌﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ , ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﺓ , ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺽ ﻟﻬﺎ , ﻭﺷﺮﺣﺖ ﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻨﺎ ﻛﻄﻠﺒﺔ , ﻭﻋﻦ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﻨﺎ ﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻨﺎ, ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﻘﺮ ﺩﺭﺍﺳﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ,ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺻﻤﻮﺍ ﺁﺫﺍﻧﻬﻢ. ﻭﺍﻷﺧﻄﺮ ﺗﻀﻴﻒ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ , ﻫﻮ ﻣﺸﻜﻠﺘﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ , ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻻﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ , ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻻ ﻳﻔﺮﻕ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﺷﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺰﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﺔ , ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺠﺒﺔ ﻭ……,ﻭﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ , ﻭﻛﻤﺎ ﺗﺮﻭﻥ ﺃﻧﺎ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﻣﺘﺤﺠﺒﺔ , ﻟﻜﻨﻲ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺘﺤﺮﺵ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ , ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺳﺮﻳﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺑﻘﺎ ,ﺍﻵﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻠﻨﻲ ,ﻭﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﺷﺎﻏﺮﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻤﻠﻮﺀﺓ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺣﺪﻭﺩﻩ ﻭﻻ ﻳﺠﺪ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻳﻘﻒ ﺑﻪ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺎ ,ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻟﺘﺼﺎﻕ ﺑﻬﺎ. ﻃﺒﻌﺎ ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻌﻤﻢ ,ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺒﺎﺏ ﻣﺘﺨﻠﻖ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ﺭﻏﻢ ﻣﻸ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻋﻦ ﺁﺧﺮﻫﺎ , ﺃﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ , ﺑﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﺵ ﺑﻬﺎ ,ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺃﺧﺘﻪ ﺃﻭ ﺍﺑﻨﺘﻪ. ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﻗﺎﻣﻮﺱ ﺑﻌﺾ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ , ﻭﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﺵ ﺑﺄﻧﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻣﻪ ﺃﻭ ﺃﺧﺘﻪ ﺃﻭ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﻮ ﺍﻵﻥ ,ﻓﻜﻤﺎ ﺗﺪﻳﻦ ﺗﺪﺍﻥ. ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺣﺎﻓﻼﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ “ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻊ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ,ﻓﺤﺪﺙ ﻭﻻ ﺣﺮﺝ, ﺣﺎﻓﻼﺕ ﻣﻬﺘﺮﺋﺔ , ﺧﻴﺒﺖ ﺁﻣﺎﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﺎ , ﻣﻤﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻻﺳﻄﻮﻝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ ,ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﺎﻧﻴﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﻄﻮﻝ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ, ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻨﺎ. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ , ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺳﻮﻗﺎ ﺭﺍﺋﺠﺎ ﻟﻠﺴﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﻞ , ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻟﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﺴﺮﻗﺔ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ. ﻟﻬﺬﺍ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺯﻣﻮﺭ ,ﺑﺄﻥ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻟﻨﺎ ﺣﻼ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻘﻞ . “ ﺳﻨﺎﺀ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻌﺒﺔ :” ــ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻝ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ , ﻓﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ,ﻳﺴﺒﺐ ﻟﻨﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ , ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺘﺄﺧﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻨﺎ , ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺎ ﺃﻱ ﻋﻼﻣﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺤﺎﻓﻠﺔ . ﻭﺭﺳﺎﻟﺘﻲ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ , ﻭﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺟﻤﺎﻋﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻋﺎﻣﻞ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ,ﺑﺄﻥ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻟﻨﺎ ﺣﻼ ,ﺣﺘﻰ ﻧﺤﺲ ﺑﻜﺮﺍﻣﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻬﺪﻭﺭﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺎﻓﻼﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺔ. “ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﺴﻜﻦ ﺑﺄﺯﻣﻮﺭ :” ــ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻜﻦ ﺑﺄﺯﻣﻮﺭ ﻭﺃﻋﻤﻞ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ,ﺃﻋﺎﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ , ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺘﺤﺮﺵ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ,ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ , ﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻥ ﺍﻣﺘﻼﺀ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﺒﻌﻮﺍ ﺭﻏﺒﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻜﺒﻮﺗﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ , ﻭﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻟﻨﺎ ﺣﻼ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﺑﺎﻻﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻵﻣﺎﻥ. ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﺮﻧﺎ ﺍﻟﺪﺭﺩﺷﺔ ﻣﻌﻬﻦ ,ﻭﻧﻘﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻦ ,ﺇﻧﻬﻦ ﻧﺴﺎﺀ ﺃﺯﻣﻮﺭ ﻭﻓﺘﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺎﺕ , ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﺮﺩﻥ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺧﻮﻟﺘﻬﺎ ﻟﻬﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﺳﺎﺗﻴﺮ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ, ﻳﺮﺩﻥ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﻭﺍﻵﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻨﻘﻼﺗﻬﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺳﻜﻨﺎﻫﻦ ﺃﻭ ﻋﻤﻠﻬﻦ ﺃﻭ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﻦ . ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ, ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ؟ ﺑﺪﻭﺭﻧﺎ ﻭﻛﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﺎ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ, ﺍﺭﺗﺄﻳﻨﺎ ﻃﺮﺡ ﺑﻌﻀﻬﺎ, ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺃﺯﻣﻮﺭ ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ , ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺠﻨﺲ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ , ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻋﻼﻣﺔ ﻣﺎ ﺃﻭ ﻟﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﺒﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ , ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻬﻞ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ, ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻭﺿﻊ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻓﻲ ﺟﻞ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ, ﺃﻭ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻣﻦ ﺧﺎﺹ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ,ﻭﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺤﻠﻴﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻧﻬﻢ ﺍﻷﺻﻌﺐ ﻭﺑﺄﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺤﻠﻢ ﺑﺬﻟﻚ. ﻭﺑﺪﻭﺭﻧﺎ ﻧﻮﺟﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ , ﻭﻟﻜﻞ ﻋﻤﺎﻻﺕ ﻭﺑﻠﺪﻳﺎﺕ ﻭﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ , ﺑﻮﺿﻊ ﺷﺮﻭﻁ ﻓﻲ ﺩﻓﺘﺮ ﺗﺤﻤﻼﺕ ﻛﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺑﺎﻟﻨﻘﻞ, ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺣﺎﻓﻼﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺴﻴﺪﺍﺕ . ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺸﺪﻗﻮﻥ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ, ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻋﻤﻞ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺃﻭ ﻧﺪﻭﺓ ﺃﻭ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻬﺎ , ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ,ﺑﺄﻥ ﺗﻀﻌﻮﺍ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻫﺪﺍﻑ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﻭﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ. ﻫﺬﻩ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﺧﺘﺮﻧﺎﻫﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺑﻨﻮﻥ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ , ﻓﻬﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺁﺫﺍﻥ ﺻﺎﻏﻴﺔ؟ ﻫﻞ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻧﻔﺘﺨﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ,ﻳﻬﺘﻤﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﻭﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻮﺻﺮﻧﺎ ﺩﺍﺧﻠﻪ؟ ﺍﺗﺮﻛﻮﺍ ﻣﻨﺎﺯﻟﻜﻢ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ؟ ﺇﻧﺰﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻜﻢ ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ ﻭﺍﺭﻛﺒﻮﺍ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺮﺑﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﻬﺘﺮﺋﺔ ﻟﺘﻌﻴﺸﻮﺍ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻨﺎ ﻭﺗﺼﺪﻗﻮﺍ ﺁﻫﺎﺗﻨﺎ.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=16817