ما نراه اليوم من جهل وظلم وعصبية وشرور وفظائع تقشعر لها الابدان كله ناتج عن ضعف التعليم في البيت والمدرسة
لان المعلم هو المحرك الاول للعملية التعليمية وهو الذي يضع الطلاب على الطريق الصحيح ويزرع في نفوسهم القيم والاخلاق والافكار الايجابية ويعلمهم ارفع المبادئ
اعتقد أن أي شعب يريد ان يبني وطنا واقتصادا مزدهرا عليه الاهتمام بالعلم والمعلم ويجب على القياديين التربويين ان يدركوا اهمية التركيز على اعداد المعلم الاعداد الجيد .
التاريخ والحضارة والابداع والتقدم والتطور لاي مجتمع يبدأ من المدرسه والمعلم فكلما كان المعلم معطاء ومخلصا في اداء رسالته ألتعليميه كلما بنى جيلا متعلما ومثقفا وواعيا يقود مجتمعه الى التطور والرقي.
التقدم الحضاري والاقتصادي والاستقرار السياسي لكل شعب متعلق ومتصل بالتقدم العلمي، والتقدم العلمي مربوط بألتعليم وألمعلم وبالمنهاج الدراسي الملائم لمستوى العقلي للطلاب ولمتطلبات العصر، والابحاث العلمية أثبتت انه كلما زاد وعي وإانتماء وثقافة وتأهيل المعلم ونال التقدير والاحترام من مجتمعه كلما أدى ذلك الى إرتقاء وتطوير وتقدم المجتمع .
ما نراه اليوم من جهل وظلم وعصبيه واقتتال وشرور وفظائع تقشعر لها الابدان كله ناتج عن ضعف التعليم في البيت والمدرسه والمجتمع وعدم تأهيل المعلم وتخلف وتطرف المناهج الدراسيه ، وبيئه مدرسيه تلائم العصور الوسطى، فلو كان التركيز على التعليم والتثقيف والتوعيه وبناء الاجيال بناء سليمًا لما كان المجتمع بهذا الوضع السيء والمنقسم على ذاته .
إن مكانة المعلم اليوم في بلادنا ليست في أحسن وضع فلا يوجد تقدير وحشمة واحترام وهيبه لهذه الوظيفه، وبيت الشعر الشهير للشاعر أحمد شوقي : “قم للمعلم وفه التبجيلا – كاد المعلم أن يكون رسولا” انتهى دوره وتأثيره فأصبحت نسبة معينة من الطلاب وأهاليهم يعتدون على المعلم ويقدمون ضده الشكاوي لانه يريد مصلحة الطالب وكذلك راتبه منخفض، ومعنوياته في الحضيض والمدارس تنقصها التجهيزات الحديثة والبيئة التعليمية الصالحة ومن هنا فقدنا القيمة التربوية والاخلاقية للمعلم وللمدرسة . ان التاريخ والحضارة والابداع والتقدم والتطور لاي مجتمع يبدأ من المدرسه والمعلم فكلما كان المعلم معطاء ومخلصا في اداء رسالته ألتعليميه كلما بنى جيلا متعلما ومثقفا وواعيا يقود مجتمعه الى التطور والرقي .
إن مجتمعات كالشعب الياباني والكوري والصيني وغيرها من شعوب متقدمه والتي غمرت أسواقنا بمنتجاتها واختراعاتها هذه الشعوب جعلت المعلم في مركز اهتمامها ومنحته ألهيبه والاحترام والتقدير والراتب العالي وهؤلاء المعلمون بنوا أجيالا متعلمة ومبدعة بنت لهم مجتمعًا راقيًا وجلبت لهم ثورة علمية وصناعية وازدهار اقتصادي ، لان المعلم هو المحرك الاول للعملية التعليمية وهو الذي يضع الطلاب على الطريق الصحيح ويزرع في نفوسهم القيم والاخلاق والافكار الايجابية ويعلمهم ارفع المبادئ ويهذبهم ويبني شخصياتهم بالتعاون مع اهاليهم لتكون هذه ألتعاليم ألبوصله التي تقودهم حياة ناجحه .
وعلى غرار بيت الشعر للشاعر حافظ ابراهيم : “الام مدرسة اذا اعددتها*اعددت شعبا طيب الاعراق” نقول : ان المعلم مدرسة اذا اعددته أعددت جيلا واعيا ومثقفا واذا أهملته خلقت جيلا جاهلا مهمشا ومتخلفا، واعتقد أن أي شعب يريد ان يبني وطنا واقتصادا مزدهرا عليه الاهتمام بالعلم والمعلم ويجب على القياديين التربويين ان يدركوا اهمية التركيز على اعداد المعلم الاعداد الجيد والملائم والمقصود ايضا دعمه معنويا وماديا وتعزيز مكانته الاجتماعيه . ان الامل منعقد اليوم على المعلم في بناء الاجيال الجديده التي ما زالت تحت البناء والتكوين وهو المخرج الوحيد من هذا التخلف الموجوده به ، ولكن لابد من توفير البيئه الداعمه من الحكومات لبناء مدارس حديثه مزوده بكل وسائل الايضاح الحديثه لتكون هذه المدارس بيئه تعليميه ملائمة .
الوضع المؤلم والمخزي
أن ما نراه اليوم من احداث جسام في هو بسبب ضعف التعليم والتربيه الصالحة وعدم اعداد المعلم إعدادا جيدا وهي من أهم المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا اليوم وفي نفس الوقت العمليه التعليميه للاجيال والتربية السليمة هي المخرج من هذا الوضع المؤلم والمخزي لمجتمعنا وهذا حافز الى الخيرين من رجال التربيه والتعليم والمسؤولين الحكوميين ومعهم مئات الالوف من المعلمين في كل بقعه من الوطن بالتعاون مع الاهل الى تغيير المناهج الدراسيه في المدارس والاهتمام ببناء جيل متعلم ومثقف يخرج هذه الامة من الظلمات الى النور لتلحق بركب الشعوب المتقدمه . ما دامت الامة مقصرة في رفع مستوى التعليم وعدم الاهتمام به ستبقى متخلفه وستبقى في آخر الركب للامم الاخرى .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=546