بعد طول انتظار و أمام صمت الجهات المعنية و تجاهلها لمطلب آباء و أولياء تلاميذ جماعة هشتوكة بدائرة آزمور، الرامي لتوفير سيارة نقل مدرسي ثانية لأبنائهم الذين يقطعون مسافات تصل أحيانا لعشر كيلومترات، أغلبهن من جنس الفتيات، و الذين يتابعون دراستهم بإعدادية الورد، في الوقت الذي تم إغلاق دار الطالب هذه السنة التي اشتغلت لأزيد من ست سنوات ووقف الدعم المخصص لها، و التي كانت تخفف من وطأة الهدر المدرسي بالمنطقة و تيسر من عملية التنقل يوميا، هذا وقد عبر أحد المحتجين صبيحة يوم الإثنين 4 أكتوبر 2013 أمام مقر جماعة هشتوكة على أن احتجاجهم هذا ليس في شخص رئيس الجماعة و إنما هو للجهات الإقليمية المسؤولة التي لم تكن عادلة في منح سيارات النقل المدرسي بحث استفادت جماعات من اثنتين و أخرى من ثلاث في حين جماعة هشتوكة من سيارة واحدة، علما أن عدد التلاميذ بهذه الجماعة يصل لحدود 1600 تلميذة و تلميذا، و من باب الإنصاف أن تضاف لنا سيارة إسوة بباقي الجماعات و تحقيقا لفرص التعلم لأبنائنا و الحد من ظاهرة الهدر المدرسي، سيما أن بعض الآباء أجبر أبناءه على ملازمة البيت خصوصا في صف الفتيات، لخطورة المسالك و الطريق التي تقطعنها يوميا و في عز فصل الخريف و الشتاء، و من جهة أخرى توعد هؤلاء الآباء و أولياء التلاميذ بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم الجديدة في حالة عدم النظر إلى مطلبهم المشروع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أو توقيف أبنائهم عن الدراسة، في الوقت الذي أشار فيه رئيس جماعة هشتوكة في اتصال به أنه كاتب الجهات المعنية مطالبا إياها بمطالب الساكنة لكن لحدود الساعة ليس هناك جديد.
محمد الصفى
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=1466