ان عواء الكلاب لا راد له إلا إلقائهم بحجر فيجعلهم يفرون هرباً .. أما نباحهم .. فلن يعطل المسير .. فالكلاب تنبح و القافلة تسير .. و آزمور اليوم تعاني من بضعة كلاب شرسه أصابها السعار ومن هنا اصبحت كلاب ضارة لكنها مصابة بالجذام علما أنه داء ليس له دواء… وجب التخلص من الكلاب فوراً ! و آزمور القوية قادرة على إنجاز هذه المهمة دون الحاجة لمساعدة أحد … و لكن حتى تنجز آزمور ذلك لابد من الإستفادة من كل قدرات أبنائها و هم القادرون على تحقيق الإنجاز و المهمة على أكمل وجه ! و آزمور اليوم في حاجة ماسة لزعيم واحد فقط ليس كالزعماء السابقون أو من طينتهم !!! و ليس لأي أشياء أخرى … و الدليل على ذلك. .. لننظر على مؤسسات الدولة … فالجمعيات مثلاً لكونها رأس حربة فئةمححدة و معينة ونظام منني على العواء و العويل معاً .. فقد إستعادت آزمور كامل قوتها بحول الله ولاينقصها إلا قائد يستطيع أن يدير الأمور بدهاء المحارب وليس ( ضبط نفس السلطوي) لأننا لسنا في إشارة مرور وأمام مخالفة مرورية تتطلب ضبط النفس !! إذن نحن في حاجة لمجلس يتمتع بحنكة . و يجيد دهاء المحاربين… القضاء مثال آخر .. بدأ يستعيد قوته و هيبته و أبهرنا بأحكامه الصارمة مؤخراً في قضية مختلي و نهبي مال الشعب و الخونة الذين خانوا العهد ( منذ 1976) و لم نكن في حاجة لأكثر من ذلك في ظل سلسلة التنحيات المتتالية التي إنتابت بعض المستشارين لإستشعارهم الحرج !!! أما القوات المجتماعاتية فهي بألف خير و الحمد لله بعض استلامها من المؤدبة قرطا ألجمها و تكاد تكون بعضها هي المؤسسة الوحيدة التي لم يقوى كل المتآمرين داخلياً وخارجياً من طينتها… إذاً ماذا ينقصنا في بلدتنا … ينقصنا زعيم ؟… والزعيم موجود و من البحث عنه كثيرأً … زعيم مد يده لنا في أحلك الظروف و طبع على جبين كل مواطن قبلة كانت بمثابة قبلة الحياة لكل منا عندما إلتحف السماء … و إفترش الأرض … و تصدر المشهد متحملاً كامل المسؤلية وحده دون أن يحمل أحد غيره مسؤولية شيء فلا تبخل في إستكمال الدور الذي بدأته … و عليك أن تكمل المشوار الذي بدأته معنا و من أجلنا… و هذا أمر تكليف لا تشريف ليس كما يراه المذلل من جمهورعودته أن يجدك كلما احتاج لك . و أهل البلد اليوم في أمس الحاجة لك . فهل ستخذلنا سيادة الفريق قبل انتهاء المقابلة دون اللجوء الى الأشواط الاضافية أو الضربات الترجيحية ؟
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=4169