الجديدة – أحمد مصباح
اهتزت عاصمة دكالة على وقع جريمة أخلاقية جديدة من جرائم زنا المحارم، التي باتت من الجرائم الاعتيادية والمألوفة لدى الرأي العام بمنطقة دكالة. حيث أقدم أب على هتك عرض ابنته في عمر الزهور، باستعمال العنف في حقها.
وحسب مصدر مطلع، فإن الأب الذي يتحدر من المنطقة الشرقية للمغرب، والذي يشغل حارس أمن خاص، استغل غياب زوجته عن الغرفة التي يكتريها في منزل مشترك مع الجيران. وعمد من ثمة إلى إزالة جميع ملابس صغيرته العائدة لتوها من المدرسة، ووضع منديلا على عينييها، وشرع في لمس مفاتنها ونهديها وعضوها التناسلي، إلى أن قضى وطره. وبعد ذلك، تركها بمفردها، وانصرف إلى عمله. وقبل أن يفعل، أعطاها قطعة نقدية، عبارة عن درهم واحد، وهددها بأشد العقاب، إن هي أباحت لوالدتها بسرهما.
وبعد مضي أسبوع عن النازلة، علمت الأم بالخبر الفاجعة. إذ توجهت بمعية صغيرتها وزوجها (الفاعل) إلى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة. حيث سجلت الأم المكلومة شكاية في الموضوع، في حق زوجها. وقد أكدت الضحية تصريحات والدتها أمام الضابطة القضائية. وهي الأقوال التي لم ينفها الأب، والذي برر فعلته بكون زوجته كانت تمتنع عن معاشرته. ما حدا به إلى هتك عرض صغيرته مرتين. وعلى ضوء هذه الاعترافات، أعطى الوكيل العام للملك بمحكمة الدرجة الثانية بالجديدة، تعليماته إلى الضابطة القضائية لدى فرقة الأخلاق العامة، بوضع الأب تحت تدابير الحراسة النظرية.
هذا، وتتناسل بالمناسبة فضائح زنا المحارم بمنطقة دكالة، منها من نتج عنه افتضاض بكارة، وحمل، وحتى وضع مولود جديد، وذلك في غياب فصل قانوني يجرمها، رغم أن دين الإسلام يحرمها. فهي تعتبر مجرد ظرف مشدد للعقوبة الأصلية، من قبيل الخيانة الزوجية، والتي تسقط حتما بتنازل الزوجة عن حقها في المتابعة الجنائية.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=16689
