حي الوفاق الجديد بمدينة أزمـــــــــور من الأحياء الراقية بهذه المدينة حيث يوجد فيه كل مواصفات البنيان العمراني الجديد إلا أننا نتأسف لأزقته التي أصبحت عبارة عن برك مائية بسبب سقوط أمطار الخير.
فالبرغم من أنه يحتل موقعا حيويا كواجهة لمدخل الشارع الرئيسي للمدينة، إلا أنه يعاني من بنية هشة على مستوى الطرقات و الأزقة التي أضحت عبارة عن حفر يصل عمق بعضها أحيانا إلى 30 سنتيمترا، وأكثرمن ذلك خلال الفترات المطيرة التي يتحول معها الحي إلى مستنقعات يصعب المرور منها حتى على أصحاب السيارات ، إضافة إلى النقص الحاد في الخدمات الأساسية. ومما يساهم في ترييف الحي الذي تبلغ قاطنته أكثر من أربعة آلاف نسمة.
فكثيرا ما طالب سكان الحي المذكور بتزفيت جل الأزقة به على غرار مجموعة من الأزقة بالأحياء الأخرى إلا أن الجهات المسؤولة لم تراعي أي اهتمام لهذا الحي ولساكنته ، أكثر ما من مرة اتجه سكان الوفاق الأول والثاني يشكون للجهات المعنية لكن للأسف لا يجدون أذانا صاغية وبقي الحال على ما عليه.
فالعيب كل العيب نجد حي راق كالوفاق الأول و الثاني بأزمــــــــور تعاني أزقته التهميش من دوي أصحاب القرار.
فمن هو المسؤول الأول عن هذا الحي الذي يعرف التهميش ؟ مع العلم عرفت المدينة مؤخرا تزفيت كل الأحياء مؤخرا ؟ لماذا لم يستفيد حي الوفاق بدوره من هذه الميزانية ؟
أم يمكن قول هذا المثل الداريجي –ها لمزوق من بره أش خبارك من الداخل–؟
أضف إلى ذلك نقص في الإنارة ، تراكم الأزبال بالحي في غياب الشركة المسؤولة عن النظافة.
السكان المتضررون يتساءلون عن أسباب حرمانهم من الخدمات التنموية أسوة بالأحياء المجاورة لهم وعن السر وراء تباطئ المجلس البلدي في الاستجابة لمطالبهم، والكامنة في بدء أشغال تهيئة وإصلاح أزقته وإدراجه في مخططات التنمية والمساحات الخضراء باعتباره واجهة للمدينة،لاسيما وأنهم يؤدون الضرائب الحضرية وضرائب الأراضي غير المبنية، مما يجعل المطالب معقولة تفرض الاستجابة لها من طرف البلدية.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=11301
