على إثر الانهيارات المتكررة التي أصبحت تعرفها أسوار المدينة العتيقة بآزمور و التي يعود تاريخ بنائها لبدايات العصر الوسيط، فقد استنكرت ساكنة مدينة أزمور صمت السلطات المحلية و المجلس البلدي اللذان لم يتخدا أي إجراءت صارمة لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي تشهد على حضارة وتاريخ هذه المدينة.
ونشير هنا أنه من الأسباب الحقيقية لانهيار اسوار المدينة العتيقة بآزمور هو الإهمال من طرف المعنيين بالشأن المحلي الذي طالها لعدة سنوات تآكلت بفعل الاختلافات المناخية ، بالاضافة الى هشاشة المواد المستعملة في بنائها وانعدام أعمال الصيانة، حيث أصبحت مع مرور الأيام تتخللها شقوق واضحة، بسبب التراكمات المناخية .
فإلى متى سيتم ترميم أسوار مدينة آزمور؟
الى متى سنعطي لاسوار هذه المدينة العتيقة هيبتها ورونقها التاريخي؟
أم ستبقى الأمور على حالها حتى تتآكل كل هذه الاسوار التاريخية بمدينة أزمور العتيقة !
المراسل الصحفي: عبدالاله كبريتي
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=446