في مدينة عرفت مؤخرا كثافة سكانية مثل مدينة أزمور مازالت محطة الوقود وسط المدينة والأحياء السكنية يثير المخاوف، بل إن المحطة ملاصقة للمنازل بشارع محمد الخامس ، تلك المحطة تعتبر بمثابة القنبلة الموقوتة التي تنذر بكارثة على السكان في أي لحظة من اللحظات، فمتى سيتم إعادة النظر في وضع هذه المحطة . وابعادها على الساكنة في مكان آمن.
حيث أصبحت تشكّل محطة وقود (بنزين) السيارات خطورة داهمة، علىصحة السكان أو على سلامة الأبنية المجاورة لها؛كما أن المحطة تؤثر على الصحة بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث منها،.. ما يدفع الساكنة بمنع أطفالهم من الخروج للعب بجوار المحطة حتى لا يُصابوا بأي أذى.
كما أن محطة الوقود بمدينة ازمور يقربها بعض المنازل وكذا بعض المقاهي الشعبية وهو ما يهدّد بوقوع كارثة في أي وقت في حال سقوط أي شعلة نار أو سيجارة من رواد المقهى او المنازل المجاورة داخل المحطة.
فهل فكر المسؤولين في هذا الوضع الكارثي؟
أم ننتظر حتى وقوع حادث لو قدر الله؟
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=854