عندما تم تنصيب الباشا الجديد على رأس مدينة أزمور ترقب موقعنا أزمور أنفو24 ضخ دم ودينامية جديدة في أداء تدبير الشأن المحلي خصوصا فيما يتعلق بأشغال الحفر التي طال أمدها وتفشت مظاهرها بشكل مؤلم بات معها السكان يطلبون اللطيف ويتضرعون إلى الله أن يجازي الظالمين ويزيل عنهم هذه الزلة والنكبة ،خصوصا وأن الباشا بمجرد جلوسه على كرسي المدينة فتح عينيه عن كل صغيرة وكبيرة بها واستمع للجميع بأذن صاغية وذكية فتبين له الخيط الأبيض من الخيط الأسود وكما ترقبنا وكان لجريدتنا أزمور أنفو24 السبق فتح الله على يديه عقدة شارع محمد الخامس وجل الشوارع والأزقة بالمدينة ،كذلك بلغنا أن الباشا كان يزاول مهامه بالمكان القادم منه بكل عناية وصرامة ومن طرائف هذا المسؤول السالمي أنه لا يكل ولا يتوانى في ممارسة وصايته البعدية والايجابية بثقة بالنفس ويد من حديد في خدمة الصالح العام،كيفما كان جاه ومال المنتخب الخاضع لوصايته ،ولو كان رئيس الجماعة ملياديرا أو كانت له مظلة تحميه ،فشخصية هذا الباشا في تطبيق القانون حاضرة بقوة كما يقول أهل دار بوعزة والسوالم “إن الرجل صاحب العوجين”.
بلا ريب أن باشا أزمور قلب الأوراق وبعد ذلك قلب الطاولة على المتماطلين والمتهاونين والمتواطئين في ملف تأخير وتأجيل وتعطيل إصلاح شوارع مدينة أزمور،وقد استبشرت الساكنة خيرا بحلوله بمدينة العلماء والأولياء والشرفاء ليستبشروا أخيرا باصلاح الشارع العام وجل شوارع المدينة وأزقتها بعد معاناة مريرة وجهد جهيد.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=10654