أزمور أنفو24 المتابعة: عبد المجيد رشيدي
قامت شركة أطلنطا للتأمين بإطلاق دراسة كبيرة حول السعادة، الأولى من نوعها في المغرب، وذلك في انسجام تام مع تموقعها وهويتها الجديدين. وتهم هذه الدراسة، التي تم إعدادها بمعية وكالات متخصصة والتي أدارها مكتب “إبسوس”، الخبير في هذا المجال، مجموع التراب الوطني وتتوجه إلى عينة تمثيلية تم اختيارها وفق القواعد الأكثر صرامة المعمول بها في هذا الميدان، عن طريق، على الخصوص، المعطيات العمومية للساكنة التي تصدرها المندوبية السامية للتخطيط.
وتستعرض هذه الدراسة، التي تستهدف أزيد من 2100 مشارك حول المغرب، يمثلون كل شرائح المجتمع المغربي من سكان البوادي وكذا المدن، الأسباب الرئيسة المؤدية إلى الشعور بالسعادة. وتشمل هذه الدراسة عدة عناصر من بينها الشعور الشخصي بالسرور والحياة العائلية وعلاقات الصداقة والعلاقات مع الآخرين والمنظور الشخصي للمال ومكانة الصحة، إلخ.
وتتطرق استمارة الأسئلة إلى أسئلة جوهرية، وبدون طابوهات، كما أنها تفرق جيدا بين مفاهيم قريبة من حيث المعنى لكنها مستقلة عن بعضها البعض، مثل الفرح والسرور أو الرضى، وذلك بفضل إنجاز مرحلة أولى “كيفية” داخل مجموعات نقاش.
وللمرة الأولى في المغرب، ستمكن هذه الدراسة الكمية من وضع الأصبع على الأسباب الحقيقية التي تدفع المغربة إلى الشعور بالسعادة.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائج هذه الدراسة، التي سيستمر إنجازها خلال شهري يناير وفبراير 2015، في غضون شهر مارس المقبل. وبفضل هذه المساهمة العلمية، تعمل أطلنطا على تعزيز تموقعها أكثر فأكثر كفاعل في مجال الحماية والتوقع، وذلك في بحثها الدائم عن سعادة زبنائها وشركائها. وفي هذا الصدد، قالت فاطمة الزهراء بنصالح، المديرة والرئيسة التنفيذية لشركة أطلنطا “أننا كنا على الدوام قريبين من المؤمنين. واليوم، وبفضل هذه الدراسة حول السعادة، نصبو إلى أن يكون هذا الحرص أوثق أكثر”.
من جانبه، صرح المدير العام المنتدب لأطلنطا، السيد جلال بنشقرون، أن “هذه الدراسة تهدف إلى تغيير نمط عملنا لكي نشتغل في إطار مقاربة استباقية في ما يتعلق بانتظارات المغاربة”.
وقد قامت الشركة فعلا بإرساء أولى لبنات ديناميتها من أجل التغيير، إذ كشفت بداية السنة الحالية عن شعارها الجديد، الذي وإن كان قريبا من رمز الشركة السابق ويراهن على سمعة العلامة فإن حلته البيانية الجديدة وحيويته وكذا ديناميته تشكل قفزة نحو بعد جديد عنوانه المعاصرة والتغيير.
ويستطرد السيد جلال بنشقرون قائلا: “إن شعارنا الجديد يعد بمثابة استمرارية لشعار الشركة القديم، فهو يتوافق ودينامية التغيير التي انخرطنا فيها منذ سنتين، مضيفا أنه “يجسد تاريخنا وخبرتنا اللذان يمتدان على مدار 68 سنة، كما أنه يعبر عن الآفاق المستقبلية التي نتطلع إلى أن تكون واعدة أكثر”.
ومن جهة أخرى، وحرصا منها على قيمتها المتأصلة والمتمثلة في تثمين مواردها البشرية، تنظم أطلنطا للتأمين يوم السبت 31 يناير مؤتمرا يخص كل المتعاونين معها، وذلك بغية إشراكهم أكثر في دينامية التغيير التي تبنتها الشركة ولكي تقدم لهم استراتيجيتها الجديدة والتي تبتدأ بالدراسة الوطنية حول السعادة.
وبالإضافة إلى كونها مصدرا لابتكار منتوجات تتوافق وحاجيات زبنائها، فإن هذه الدراسة تشكل آلية قيمة بالنسبة للباحثين والأكاديميين المهتمين بهذا الموضوع. وبالفعل، فقد أعرب العديد من المتخصصين عن رغبتهم في الانخراط في هذه العملية الغير مسبوقة.
منهجية الدراسة الوطنية حول السعادة
سيتم إنجاز الدراسة الوطنية حول السعادة، التي أوكلت شركة أطلنطا للتأمين إنجازها لمكتب إبسوس، عبر مقابلة من 15 دقيقة تستهدف عينة تمثيلية مكونة من 2100 شخصا.
وتتمحور استمارة الأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع، على الخصوص، حول تعريف السعادة ومصادرها والتجارب المعيشة للسعادة والآمال المعقودة من أجل أن يصبح المرء سعيدا.
وتغطي الدراسة المناطق الحضرية والقروية للمملكة وفق حصة محددة في 20 في المئة بالنسبة للعالم القروي و 80 في المئة بالنسبة للمجال الحضري.
وسيتم التعامل برزانة مع نتائج هذه الدراسة من طرف مكتب إبسوس وذلك حسب المعطيات الأخيرة الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط حول الساكنة. ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد فقط، بل سيتم تحليل هذه النتائج بطريقة شاملة، كما سيتم التعاطي معها وفق مختلف المتغيرات حسب الجدوى من المعلومة، خاصة الشرائح العمرية والفئات المجتمعية والمهنية والجنس ومكان الإقامة والنشاط المهني.
ما فتئت شركة أطلنطا للتأمين تعمل، منذ حوالي 70 سنة، على إرضاء مؤمنيها كما أنها تسهر على أن توفر لهم منتوجات تتلاءم وحاجياتهم علاوة على خدمات فعالة وذات جودة عالية.
وقد قامت أطلنطا، فرع مجموعة هولماركوم، بتطوير خبرة في مجال التأمين وأبانت عن كفاءتها في هذا الميدان ما جعلها تعد بحق فاعلا لاغنى عنه في سوق التأمينات في المغرب. وتواصل أطلنطا اليوم نشاطها بحركية ومهنية وذلك عبر تكييف عروضها مع الحاجيات المتزايدة لزبنائها.
هولماركوم
تمكنت هولماركوم منذ إنشائها من مراكمة وتعزيز رصيد اقتصادي مهم، بالإضافة إلى مواصلتها لنموها بالموازاة مع التطور الذي يعرفه المغرب.
وتوظف هذه المجموعة العائلية المنظمة والمتسمة بديناميتها أزيد من 3500 متعاونا كما أنها تنشط عبر خمس أقطاب رئيسة، وهي المال والصناعة الغذائية والتوزيع واللوجيستيك والنقل الجوي والعقار. وتعتبر معظم فروعها شركات رائدة في مجال اشتغالها كما أن اثنتين منها تمكنتا من الدخول إلى بورصة قيم الدار البيضاء، ويتعلق الأمر بأطلنطا والمياه المعدنية لأولماس.
وقد تبنت هولماركوم منذ إنشائها اختيارا استراتيجيا يتمثل في تنويع مجالات تدخلها في القطاعات الحيوية للاقتصاد المغربي. وتحت رئاسة السيد محمد حسن بن صالح، تواصل المجموعة سياستها الاستثمارية عبر انفتاحها على كل الفرص التي من شأنها خلق قيمة مضافة بالنسبة لفروعها وكذا بالنسبة للمغرب.
وباعتبارها مجموعة مواطنة، تلتزم هولماركوم بخدمة الأوراش الكبرى لتنمية وعصرنة البلاد كما أنها تساهم بحيوية في مجال التنمية السوسيو ثقافية، خاصة عن طريق مؤسسة عبد القادر بن صالح.
الدار البيضاء في 03 يناير 2015. قامت شركة أطلنطا للتأمين بإطلاق دراسة كبيرة حول السعادة، الأولى من نوعها في المغرب، وذلك في انسجام تام مع تموقعها وهويتها الجديدين. وتهم هذه الدراسة، التي تم إعدادها بمعية وكالات متخصصة والتي أدارها مكتب “إبسوس”، الخبير في هذا المجال، مجموع التراب الوطني وتتوجه إلى عينة تمثيلية تم اختيارها وفق القواعد الأكثر صرامة المعمول بها في هذا الميدان، عن طريق، على الخصوص، المعطيات العمومية للساكنة التي تصدرها المندوبية السامية للتخطيط.
وتستعرض هذه الدراسة، التي تستهدف أزيد من 2100 مشارك حول المغرب، يمثلون كل شرائح المجتمع المغربي من سكان البوادي وكذا المدن، الأسباب الرئيسة المؤدية إلى الشعور بالسعادة. وتشمل هذه الدراسة عدة عناصر من بينها الشعور الشخصي بالسرور والحياة العائلية وعلاقات الصداقة والعلاقات مع الآخرين والمنظور الشخصي للمال ومكانة الصحة، إلخ.
وتتطرق استمارة الأسئلة إلى أسئلة جوهرية، وبدون طابوهات، كما أنها تفرق جيدا بين مفاهيم قريبة من حيث المعنى لكنها مستقلة عن بعضها البعض، مثل الفرح والسرور أو الرضى، وذلك بفضل إنجاز مرحلة أولى “كيفية” داخل مجموعات نقاش.
وللمرة الأولى في المغرب، ستمكن هذه الدراسة الكمية من وضع الأصبع على الأسباب الحقيقية التي تدفع المغربة إلى الشعور بالسعادة.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائج هذه الدراسة، التي سيستمر إنجازها خلال شهري يناير وفبراير 2015، في غضون شهر مارس المقبل. وبفضل هذه المساهمة العلمية، تعمل أطلنطا على تعزيز تموقعها أكثر فأكثر كفاعل في مجال الحماية والتوقع، وذلك في بحثها الدائم عن سعادة زبنائها وشركائها. وفي هذا الصدد، قالت فاطمة الزهراء بنصالح، المديرة والرئيسة التنفيذية لشركة أطلنطا “أننا كنا على الدوام قريبين من المؤمنين. واليوم، وبفضل هذه الدراسة حول السعادة، نصبو إلى أن يكون هذا الحرص أوثق أكثر”.
من جانبه، صرح المدير العام المنتدب لأطلنطا، السيد جلال بنشقرون، أن “هذه الدراسة تهدف إلى تغيير نمط عملنا لكي نشتغل في إطار مقاربة استباقية في ما يتعلق بانتظارات المغاربة”.
وقد قامت الشركة فعلا بإرساء أولى لبنات ديناميتها من أجل التغيير، إذ كشفت بداية السنة الحالية عن شعارها الجديد، الذي وإن كان قريبا من رمز الشركة السابق ويراهن على سمعة العلامة فإن حلته البيانية الجديدة وحيويته وكذا ديناميته تشكل قفزة نحو بعد جديد عنوانه المعاصرة والتغيير.
ويستطرد السيد جلال بنشقرون قائلا: “إن شعارنا الجديد يعد بمثابة استمرارية لشعار الشركة القديم، فهو يتوافق ودينامية التغيير التي انخرطنا فيها منذ سنتين، مضيفا أنه “يجسد تاريخنا وخبرتنا اللذان يمتدان على مدار 68 سنة، كما أنه يعبر عن الآفاق المستقبلية التي نتطلع إلى أن تكون واعدة أكثر”.
ومن جهة أخرى، وحرصا منها على قيمتها المتأصلة والمتمثلة في تثمين مواردها البشرية، تنظم أطلنطا للتأمين يوم السبت 31 يناير مؤتمرا يخص كل المتعاونين معها، وذلك بغية إشراكهم أكثر في دينامية التغيير التي تبنتها الشركة ولكي تقدم لهم استراتيجيتها الجديدة والتي تبتدأ بالدراسة الوطنية حول السعادة.
وبالإضافة إلى كونها مصدرا لابتكار منتوجات تتوافق وحاجيات زبنائها، فإن هذه الدراسة تشكل آلية قيمة بالنسبة للباحثين والأكاديميين المهتمين بهذا الموضوع. وبالفعل، فقد أعرب العديد من المتخصصين عن رغبتهم في الانخراط في هذه العملية الغير مسبوقة.
منهجية الدراسة الوطنية حول السعادة
سيتم إنجاز الدراسة الوطنية حول السعادة، التي أوكلت شركة أطلنطا للتأمين إنجازها لمكتب إبسوس، عبر مقابلة من 15 دقيقة تستهدف عينة تمثيلية مكونة من 2100 شخصا.
وتتمحور استمارة الأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع، على الخصوص، حول تعريف السعادة ومصادرها والتجارب المعيشة للسعادة والآمال المعقودة من أجل أن يصبح المرء سعيدا.
وتغطي الدراسة المناطق الحضرية والقروية للمملكة وفق حصة محددة في 20 في المئة بالنسبة للعالم القروي و 80 في المئة بالنسبة للمجال الحضري.
وسيتم التعامل برزانة مع نتائج هذه الدراسة من طرف مكتب إبسوس وذلك حسب المعطيات الأخيرة الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط حول الساكنة. ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد فقط، بل سيتم تحليل هذه النتائج بطريقة شاملة، كما سيتم التعاطي معها وفق مختلف المتغيرات حسب الجدوى من المعلومة، خاصة الشرائح العمرية والفئات المجتمعية والمهنية والجنس ومكان الإقامة والنشاط المهني.
أطلنطا
ما فتئت شركة أطلنطا للتأمين تعمل، منذ حوالي 70 سنة، على إرضاء مؤمنيها كما أنها تسهر على أن توفر لهم منتوجات تتلاءم وحاجياتهم علاوة على خدمات فعالة وذات جودة عالية.
وقد قامت أطلنطا، فرع مجموعة هولماركوم، بتطوير خبرة في مجال التأمين وأبانت عن كفاءتها في هذا الميدان ما جعلها تعد بحق فاعلا لاغنى عنه في سوق التأمينات في المغرب. وتواصل أطلنطا اليوم نشاطها بحركية ومهنية وذلك عبر تكييف عروضها مع الحاجيات المتزايدة لزبنائها.
هولماركوم
تمكنت هولماركوم منذ إنشائها من مراكمة وتعزيز رصيد اقتصادي مهم، بالإضافة إلى مواصلتها لنموها بالموازاة مع التطور الذي يعرفه المغرب.
وتوظف هذه المجموعة العائلية المنظمة والمتسمة بديناميتها أزيد من 3500 متعاونا كما أنها تنشط عبر خمس أقطاب رئيسة، وهي المال والصناعة الغذائية والتوزيع واللوجيستيك والنقل الجوي والعقار. وتعتبر معظم فروعها شركات رائدة في مجال اشتغالها كما أن اثنتين منها تمكنتا من الدخول إلى بورصة قيم الدار البيضاء، ويتعلق الأمر بأطلنطا والمياه المعدنية لأولماس.
وقد تبنت هولماركوم منذ إنشائها اختيارا استراتيجيا يتمثل في تنويع مجالات تدخلها في القطاعات الحيوية للاقتصاد المغربي. وتحت رئاسة السيد محمد حسن بن صالح، تواصل المجموعة سياستها الاستثمارية عبر انفتاحها على كل الفرص التي من شأنها خلق قيمة مضافة بالنسبة لفروعها وكذا بالنسبة للمغرب.
وباعتبارها مجموعة مواطنة، تلتزم هولماركوم بخدمة الأوراش الكبرى لتنمية وعصرنة البلاد كما أنها تساهم بحيوية في مجال التنمية السوسيو ثقافية، خاصة عن طريق مؤسسة عبد القادر بن صالح.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=14222