أزمور أنفو24 المتابعة: أحمد مصباح
أودعت فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، أمس الاثنين، أكبر مروجين للمخدرات القوية والشيرا، تحت تدابير الحراسة النظرية، لإخضاعهما للبحث، وإحالتهما في إطار مسطرة جنحية تلبسية، على وكيل الملك بابتدائية الجديدة.
وحسب مصدر مطلع، فإن عملية توقيف مروجي السموم اللذين يتحدران من الدارالبيضاء والجديدة، جاءت نتيجة أبحاث وتحريات ميدانية استغرقت حوالي شهر. وكان رئيس الشرطة القضائية علم بصفقة المروجين. حيث تعقب بمعية عناصر من فرقة مكافحة المخدرات، على متن سيارة عير مميزة، عربة خفيفة من نوع “رونو لوغان”، كانت تقل في حدود الساعة السابعة من مساء أمس الاثنين، مروجا للمخدرات الصلبة والشيرا، إلى أن توقفت عند مدخل درب الحاج الشاوي، على مقربة من الشاطئ الصخري، على الطريق الساحلية المؤدية من الجديدة، إلى منتجع سيدي بوزيد. وما أن ترجل الهدف من على متن عربته، واتجه صوب منزل بالجوار، وبيده حقيبة، حتى وجد نفسها محاصرا من قبل المتدخلين الأمنيين اذين كانوا يضربون عليه خلسة مراقبة وحراسة لصيقة. وقد تم شل حركته في الوقت الذي كان يتأهب لتسليم الحقيبة إلى مروج آخر، والذي خرج لتوه من المنزل الذي يفطن فيه بمفرده. كما أوقفت الشرطة الأخير. وعند إخضاع الحقيبة للتفتيش، عثر بداخلها على كمية مهمة من المخدرات، قدرت ب20 غرام من الكوكايين، وحوالي 4 كيلوغرامات والنصف من الشيرا.
وقد تم حجز كمية المخدرات والسيارة التي استعملت في نقلها. فيما تم اقتياد المروجين اللذين ينتسبان إلى شبكة إجرامية تنشط على الصعيد الوطني، إلى أمن الجديدة، حيث أودعتهما الضابطة القضائية لدى فرقة مكافحة المخدرات بمقتضى حالة التلبس، رهن الحراسة النظرية.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=15833