قالت مصادر موثوقة أن عدد من ذوي الضمائر الحية تقدموا بتبليغ شفوي إلى جهة سلطوية محلية حول قيام أكثر من “مقهى” من “مقاهي” إقليم الجديدة بث العديد من القنوات القضائية المخلة بالآداب العامة و نشر الرذيلة بشكل علني نتيجة تواطئ بعض العاملين في مصلحة إدارية المفروض عليها الرقابة
وغض الطرف من قبلهم عن تلك الممارسات الشاذة و المخالفة لأعرافنا و لقيمنا و مبادئنا الإسلامية و كذلك إفلات متعمد لأصحاب تلك المنشآت من العقاب و ضبطهم و إحالتهم على العدالة مما شجع أصحاب تلك الفضاءات في التمادي في أعمالهم الدنيئة في إيواء العديد من القاصرين و القاصرات لاستدراجهن إلى ممارسة الدعارة و المراهقين و المراهقات و ذوي السوابق العدلية و مروجي المخدرات و أيضا في استقبال نوعية من النزلاء لممارسة الدعارة وتحولها إلى أوكارا للممارسات الجنسية.
وأبدت بعض شهود عيان استعدادها للكشف التفصيلي عن أسماء الأوكار المشار إليها، مطالبين السلطات بفتح تحقيق عاجل مع المتورطين في الجهاز الأمني الحضري و القروي وتكليف لجنة سرية للنزول الميداني للبحث و المراقبة. وحذروا و بإلحاح من غض الطرف عن تلك المنشئات في مزاولة تلك الأعمال في غرف مقفلة وخاصة و التي أصبحت أيضاً وجهة للشباب المراهقين الذين يتوافدون على تلك “المقاهي” وشدد الرأي المحلي في طلبه الشفوي على الجهات المشار إليها في أداء واجبها في ملاحقة تلك ومصادرة تلك الوسائل المستخدمة وإغلاق أماكن العرض وحجز أصحابها ومصادرة جميع الوسائل المتسخ و التحفيز عن ألعمال ألا أخلاقية وتقديم أصحابها للمحاكمة.
ملاحظة: يعتذر موقع” أزمور أنفو24″ عن نشر الأسماء لأن الإجراءات القانونية لم تفعل اتجاه تلك الأوكار السوداء
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=4873