أزمور أنفو24:تقريرجريدة أخبار أزمور الجهوية: نجاة حاسني
ان سرعة التطور الذي تشهده كافة مناحي الحياة في مجتمعنا ،و الذي نلمسه كل يوم وهو في تزايد و اطراد،حتم ضرورة تطوير الأجهزة الساهرة على أمن و سلامة المواطنين و تفعيل مساطر جديدة ،و إنزالها على ارض الواقع في إطار مقاربة أمنية شاملة و ذات أبعاد تأخذ بعين الاعتبار طبيعة مناطق النفوذ على حدة،تحافظ على المكتسبات و تعمل من اجل كسب الرهانات الكبرى وتستجيب للانتظارات المجتمع.
تعد القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة من أهم الإدارات بالإقليم والتي تعمل بالتنسيق مع باقي المصالح التي يهمها أمر الحفاظ على سلم و طمأنينة المواطنين عبر تراب الإقليم. تتكون القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة من ثلاث سريات ومراكز ووحدات. اما السريات فهما:سرية الجديدة و سرية سيدي بنوروسرية الدرك البحري، اما المراكز: فهي عدة زيادة على مركزين قضائيين و بالنسبة لوحداتها فتشمل وحدات للدراجات النارية ووحدات مختصة في شتى المجالات. ونود الإشارة إلى أن مجهودات و عمل هذه القيادة الجهوية تحت قيادة الكولونيل عبد المجيد الملكوني أعطت أكلها من خلال جعل ظاهرة الإجرام تتقلص بشكل واضح في سنة 2015 مقارنة مع سنة 2014. وهذا مايتضح من خلال القراءة التحليلية لحصيلة سجل سنة2015 و كذا على ارض الواقع. و لا يفوتنا أن نشير إلى هذه المعطيات الإحصائية من خلال العناوين التالية: 1) تحرير 42111 محضر متعلق بمخالفات السير و الجولان و التي تم من خلالها سحب 80 رخصة سياقة. 2) تسجيل 5170 جرائم ماسة بالأشخاص. 3) تحرير 3670 محضر على صعيد محاربة الرشوة 4) تسجيل 3060 قضية متعلقة بجرائم ماسة بالأملاك. 5) تسجيل 2590 حادثة سير 6) تسجيل 1202 قضية لجرائم ماسة بالنظام العام. 7) تسجيل 543 قضية لجرائم تمس بطمأنينة المواطنين 8) تسجيل 246 قضية لجراء ماسة بالأخلاق و العرض. 9) تسجيل 60 قضية لجرائم الغش و الزور.10( محاربة الهجرة السرية وتوقيف أكثر من 60 مهاجر سري ،11( توقيف أكثر من ‘شرة أشخاص في حالة جمع الطحاليب أثناء الراحة البيولوجية.أن ما يتيح الانجاز هو العمل الدءوب والمتواصل .انه عمل متواصل لمصالح الدرك الملكي بالإقليم ،بشكل مداوم ومنسق مع كافة السلطات المحلية و الوطنية و الأعوان من اجل الحفاظ على مستوى الأمن و تطويره، كذلك التقليص و الحد من نشاطات عدة عصابات تنشط في مجال سرقة المواشي،الاتجار في المخدرات وسرقة الرمال واعتراض السبيل بالإضافة الى متابعة ورصد لمجرمين في حالة فرار.
إن إستراتيجية القيادة الجهوية ، و في إطار الدور المنوط بها تعتمد على معادلة رباعية قاعدتها المسؤولية و جناحيها التنبأ المستقبلي والوقاية.و تدخلها من اجل الحصر.وهذا مالمسنا فعاليته من خلال تحليلنا و مناقشتنا لإحصائية القضايا المسجلة و كذا من خلال التتبع اليومي لأنشطتها. انه لا يسعنا إلا إن نقف وقفة إجلال واحترام لكل العناصر التي تخدم البلاد دون أن نقصي جهة معينة .فالتعاون بين جميع الجهات و التنسيق المحكم و الرقي بالمجتمعات من خلال تعبئتها و تأطيرها و تأهيلها ليكون كل فرد في مجتمعنا إنسانا مسؤولا وفعالا.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=21068
