المتابعة:وفاء الاتوبي
تشهد المحطة الطرقية بطانطان فوضى عارمة بمناسبة أو بغيرها ، حيث أصبحت هاته الأخيرة مرتعا لبعض المتطفلين من السماسرة “الكورتية”لاستغلال المواطن بشكل بشع حيت يتقاضون تعويضا عن كل مسافر ناهيك عن زيادة أخرى يتكبدها المسافر تذهب مباشرة إلى جيب “الكورتي ” العشوائي
وافاد عدد من المواطنين ان المحطة الطرقية بطانطان تحولت إلى ما يشبه سوق “الرحيبة” رغم الإصلاحات الإسمنتية الأخيرة التي بلا فائدة في ظل استمرار هؤلاء الوسطاء أو السماسرة كما يطلق عليهم يبطشون بجيوب المواطن بلا مراقبة التسعيرة الرسمية الغير معروفة للمواطن.وفي نفس السياق اشتكى مواطنون من شركة نقل خاصة بمحطة بطانطان على اثر تعرضهم للنصب والاحتيال من “كورتي” باعهم تذاكر بمبلغ يفوق لتسعيرة العادية وصلت إلى 100 درهم في غياب تام لأية مراقبة من الجهات المسؤولة , و يعتبر هؤلاء “الكورتية” أشباح فلا بذلة تميز شركة النقل التي ينتمون لها . و نشير أن بعض المواطنين يفضلون انتظار وسائل النقل للسفر من المدخل الشمالي هروبا من المحطة التي تعمها الفوضى و الابتزاز.
تشهد المحطة الطرقية بطانطان فوضى عارمة بمناسبة أو بغيرها ، حيث أصبحت هاته الأخيرة مرتعا لبعض المتطفلين من السماسرة “الكورتية”لاستغلال المواطن بشكل بشع حيت يتقاضون تعويضا عن كل مسافر ناهيك عن زيادة أخرى يتكبدها المسافر تذهب مباشرة إلى جيب “الكورتي ” العشوائي
وافاد عدد من المواطنين ان المحطة الطرقية بطانطان تحولت إلى ما يشبه سوق “الرحيبة” رغم الإصلاحات الإسمنتية الأخيرة التي بلا فائدة في ظل استمرار هؤلاء الوسطاء أو السماسرة كما يطلق عليهم يبطشون بجيوب المواطن بلا مراقبة التسعيرة الرسمية الغير معروفة للمواطن.وفي نفس السياق اشتكى مواطنون من شركة نقل خاصة بمحطة بطانطان على اثر تعرضهم للنصب والاحتيال من “كورتي” باعهم تذاكر بمبلغ يفوق لتسعيرة العادية وصلت إلى 100 درهم في غياب تام لأية مراقبة من الجهات المسؤولة , و يعتبر هؤلاء “الكورتية” أشباح فلا بذلة تميز شركة النقل التي ينتمون لها . و نشير أن بعض المواطنين يفضلون انتظار وسائل النقل للسفر من المدخل الشمالي هروبا من المحطة التي تعمها الفوضى و الابتزاز.
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=15114