أزموؤ أنفو 24 المتابعة: محمد الدغمي
احداث مؤلمة شهدها مركز احد اولاد افرج جراء الانفلات الامني الذي خرج على السيطرة بعد الهجوم على مركز الدرك الملكي بوابل من الحجارة نتيجة بلاغ كاذب لاحد المواطنين الذي تظاهر بالسقوط داخل الادارة المعنية مما اعتقد معه الاقارب والاهل بانه توفي نتيجة التعذيب على يد احد الدركيين الذي طالب المحتجون براسه لاخد الثار وعلى اثر هذا الهجوم استنجد قائد المركز بالقيادة الاقليمية للدرك من اجل تعزيزات امنية اضافية للسيطرة على الوضع وقد كان كذلك لتتمكن من تمشيط المنطقة لالقاء القبض على المتسببين في اندلاع اول شرارة بعد التحاق الهيات الحقوقية والمطالبة بوقفة احتجاجية الا ان الامر تعدى ذلك وخرج عن المراد .العملية التمشيطية مكنت رجال الدرك من القاء القبض على سبعة اشخاص ووضعهم تحت الحراسة النظرية لتفتح لهم محاضر استماع ومتابعتهم بافعال يجرمها القانون ،التجمهر والهجوم على مرفق عمومي مع احذاث الفوضى بالشارع العام ،تكسير وتخريب ادارة عمومية ،اصابة سيارة الادارة باضرار، و ليكن في علم المتجمهرين بان الذي ادعى الاعتداء عليه حملته سيارة الاسعاف الى المستسفى الاقليمي بالجديدة لاجراء الفحوصات الضرورية لتاكيد الاعتداء او نفية مما جعل الطاقم الطبي يقتنع بسلامته ولا يشكو من تبعات الادعاء ليسلمه شهادة طبية لا تتجاوز عشرة ايام ليوضع بدوره رهن الاعتقال لمتابعته بالوشاية الكاذبة واطلاق شرارة التجمهر والهجوم .
المصدر : https://azemmourinfo24.com/?p=11777